نقلت صحيفة ال20 مينوتوس الإسبانيةعن أكبر وسائل الإعلام الأمريكية مثل صحيفتى"ذا واشنطن بوست"و"ذا نيويورك تايمز" والقنوات التليفزيونية "فوكس نيوز" و"إن بى سىNBC" إندهاش تلك الوسائل الإعلامية متسائلين ماذا حدث للرئيس باراك أوباما ؟ حيث أنه لم يكمل بعد شهره الثانى على وجوده بالبيت الأبيض وشوهد تغير شعررأسه الأسود إلى اللون الرمادى الذى هو العلامة المميزة للمشيب. بالنسبة لجريدة البوست فقد ربطت هذا التحول اللونى لشعر الرئيس أوباما بعلاقة مباشرة بالأزمة الإقتصادية الخطيرة التى تمر بها البلاد والحروب التى تشنها البلاد على دولتي العراق وأفغانستان، وتطرح الجريدة تساؤلا :هل تلك الأيام العصيبة التى تمر بها البلاد فى ظل إقتصاد متوتر وحروب مكلفة هو ما يجعل شعرالرأس لرئيسنا الشاب الجديد أن يشيب خلال مدة لا تزيد فقط الستة أسابيع؟. ويظهر"ظريف" مصفف الشعرالخاص بالرئيس الشاب مدافعا عن زبونه الدائم على مدار17عاما بولاية شيكاغو مؤكدا: "هذا أمر طبيعى جدا بالنسبة لعمر الرئيس، فهو فى العمر الذى يبدأ فيه الشعر فى الشيب معللا بذلك التساؤلات التى شغلت المنتديات الإلكترونية حول تغير لون شعر الرئيس إلى الشيب، وأضاف قائلا :" إن الرئيس لا يقوم بعملية صبغ أو تغيير بلون شعره لذا فإنى على ثقة تام بما أقول ومتأكد منه مئة بالمئة. ومن جانبها بدأت جريدة التايمز تعليقها حول هذا الموضوع بنفس النظرة التى تؤكد بها سرعة التحول فى لون شعر الرئيس أوباما فى مدة لا تزيد 44 يوما من إستلامه مهام عمله، ولكن ذكرت الجريدة وبشكل مباشر ان هذا التغير السريع قد سبق وحدث لسابقيه من رؤساء البيت الأبيض مثل بيل كلينتون وجورج دابليو بوش. ولم تكتفى الجريدة بمجرد التعليق بل إمتد إلى إستشارة الطبيب" مايكل رويزن" مؤسس الصفحة الإلكترونية على شبكة الإنترنت RealAge الخاصة بالشباب والحياة وهو موقع يتيح لك معرفة العمرالحقيقى للجسم على حسب عادات مثل التدخين أو شرب الكحول، ويجيب دكتور رويزون قائلا "إن الرؤساء فى البيت الأبيض يتقدم بهم السن عامان لكل عام واحد". ويوضح العالم "كارين شالريوتر" بجامعة برادفورد بإنجلترا :"إن الضغط والإجهاد يؤثران في تغير لون الشعر، والواضح أن الرئيس لديه الكثير من الضغوطات". ويؤكد ظريف أن شيب الشعر ليس واضحا عند الرئيس الشاب وأنه لا يبدو أن ظهرت علامات شعر المشيب لدى أوباما منذ توليه منصبه فى 20 من يناير الماضى.