الباخرة تحمل 20 طنا من وقود الموكس وهو مزيج من اليورانيوم والبلوتونيوم، فيما يعد أكبر عملية نقل وقود نووي تجريه الشركة الفرنسية المصنعة. وبحسب جريدة"لو موند" الفرنسية ستستغرق الرحلة شهرين تحت الرقابة بواسطة الأقمار الصناعية وحراسة قوات خاصة بريطانية. ومن المقرر نقل شحنة جديدة من هذا الوقود في 2010 إلى اليابان مع العلم أن اليابان لا تمتلك حتى الآن محطة تعمل بهذا الوقود. وقد رافق الشحنة في طريقها من المصنع إلى الميناء عشرات من سيارات الشرطة على طريق بلغ 30 كم وضعت فيه حركة جرين بيس (السلام الأخضر) المدافعة عن البيئة مراقبين لهذا الوكب للتنديد بالعملية. وقد شكك متحدث باسم الحركة ما قالته الشركة المصنعة من أن البلوتونيوم لن يستخدم لأغراض عسكرية حيث أنه منتج في مفاعلات نووية مدنية، لكن المتحدث باسم حركة السلام الأخضر يرى أن القوة الأمنية الهائلة المرافقة للوقود تثبت عكس ذلك.