أولمرت يتوعد غزة مجدداً.. والجيش يجتاح الضفة

توعد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته الأحد قطاع غزة، قائلاً إن إسرائيل سترد "بقوة" على استمرار إطلاق الصواريخ عليها.
ولدى بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي الأحد، قال أولمرت: "في حال استمر إطلاق الصواريخ من غزة فإننا سنرد بقوة لتدرك المنظمات أن إسرائيل ليست مستعدة للبقاء مكتوفة الأيدي".
وأضاف "في نهاية الأسبوع أطلق 11 صاروخاً على جنوب إسرائيل... وسيصدر وزير الدفاع إيهود باراك أوامر ليعود الهدوء إلى جنوب إسرائيل".
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن السبت أن سبعة قذائف صاروخية أطلقت على جنوب إسرائيل من قطاع غزة من دون وقوع ضحايا منذ مساء الجمعة.
وبدورها تبنت كتائب "حزب الله في فلسطين"- في بيان صحفي- "قصف النقب الغربي بصاروخ رضوان فجر الأحد، وقصف مدينة عسقلان بصاروخ آخر من طراز الرضوان". وأكد البيان "استمرار إطلاق الصواريخ وجعل مغتصبات العدو مدن اشباح".
ويجئ ذلك في الوقت الذي صرحت فيه مصادر مسئولة في الجيش الإسرائيلي- بحسب "يديعوت أحرونوت"- أن "إنجازات عملية الرصاص المصبوب الأخيرة في قطاع غزة تأخذ بالتلاشي شيئا فشيئا".
ونقلت الصحيفة تعالي أصوات أمنية إسرائيلية بالقول: "المستوى السياسي مُنشغل بالسياسة بدلاً من انكبابه على الاعتناء بالشئون الأمنيّة- عليهم اتخاذ القرار.. قإما اللجوء للتسويّة أو الى الردع.
وأشارت يديعوت أن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود وزعيم اليمين يرفض الإفصاح عن كيفيّة تعامله ورده على استمرار إطلاق القذائف صوب الأراضي الإسرائيليّة.
مداهمات للضفة:
وعلى صعيد آخر، قامت القوات الإسرائيلية بمداهمة عدد من البلدان والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية فجر الأحد، حيث اعتقلت أحد نشطاء حركة فتح- يدعى علاء إبراهيم لطفي طعمه (24 عاماً)- خلال اقتحامها لبلدة "قفين" شمالي طولكرم شمالي الضفة.
وفى السايق ذاته احتجزت القوات الإسرائيلية صباح اليوم سبعين شابا من محافظة جنين في مستوطنة "شافي- شمرون" المقامة بالقرب من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أوقفوا حافلتين منذ صباح الأحد تقلان طلبة جامعيين وموظفين من محافظة جنين بالقرب من مستوطنة "شافي- شمرون", وبعد فحص هوياتهم تم إخلاء سبيل الطالبات واقتياد الشبان إلى داخل المستوطنة للتحقيق معهم دون توضيح الأسباب.
(أ.ف.ب / "يديعوت أحرونوت" / أ.ش.أ)