صرح "أفيجدور ليبيرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أنه "مستعد لإخلاء التجمع السكني الذي يعيش فيه؛ في مسعى للتوصل إلى حل حقيقي بشأن الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية". وذكرت صحيفة "هاآرتس" في عددها الإلكتروني الأحد أن ذلك يأتي قبيل وصول وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المنطقة الأحد "للانخراط في عملية السلام" بين الجانبين الفلسطيني والإسسرائيلي، وعقب تصريحاتها أن الولاياتالمتحدة تدعم الحل القائم على "دولتين للشعبين". وعلى الصعيد الفلسطيني، ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتنياهو قال إنه "يجب أن يتمتّع الفلسطينيون بالقدرة على إدارة شئون حياتهم". وفيما يمكن وصفه بالمرونة المتبادلة، ذكرت الصحيفة أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل صرح: "نحن مستعدون لخوض محادثات مراثونيّة في العاصمة المصريّة القاهرة إلى حين الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط". بدء المعركة على الحقائب الوزاريّة: ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة "معاريف" الأحد أنه بعدما تلاشت احتمالات الوحدة بين نتنياهو وتسيبي ليفني لتشكيل حكومة وحدة موسعة، واتجاه نتنياهو لتشكيل حكومة ضيقة؛ بدأت الصراعات حول توزيع الحقائب؛ حيث صرح مسئولون كبار في الليكود أنه من المتوقع أن يحظى ليبيرمان في نهاية المطاف بحقيبة الخارجيّة. وبالنسبة لحقيبة العدل، اعترف مقربون من نتنياهو أنه إذا أصر ليبيرمان على ان يتولّى دانئيل فريدمان حقيبة العدل فيبدو أن نتنياهو سيخضع أمام هذا الطلب في النهاية. ويشار أن زعيم اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الجمعة فشله في تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب "كاديما" (يمين وسط)؛ ملقياً اللوم في ذلك على رئيسة الحزب "تسيبي ليفني".. وذلك رغم أنه كان مستعداً لمنح كاديما ثلاث وزارات أساسية- هي الخارجية، والدفاع والمالية. والجدير بالذكر أن ليفني أعلنت من جهتها أنها لن تنضم إلى حكومة برئاسة زعيم اليمين نتنياهو، وأنها قررت الذهاب صوب صفوف المعارضة؛ فيما صرح شاؤول موفاز أحد زعماء كاديما ووزير المواصلات أنه ليس راضياً تماماً عن هذه الخطوة. (هاآرتس / معاريف)