أكدت الفنانة منى هلا التى قامت بالعديد من المسلسلات التليفزيونية كان اخرها "قلب ميت" و"بنات فى الثلاثين"و"عدى النهار"انها كانت تتوقع الإنتقادات التى وجهها النقاد لها عن دورها فى فيلم "ألوان السما السابعة"بطولة ليلى علوى. وقالت منى فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر egynews.net الثلاثاء ان ما دفع الكثير للهجوم عليها هو أن دورها فى الفيلم كان يحتوى على بعض المشاهد الساخنة وهذا غريب على الجمهورالذى أعتاد على مشاهدتها فى إطار الفتاة البريئة الرومانسية. وأضافت منى أن الممثل عليه أن يجسد كافة الأدوار وقد شعرت بسعادة بالغة لترشيحها لهذا الفيلم الذى حصل على شهادة تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولى لعام 2007 لكى تخرج من إطار الفتاة المدللة التي حصرتها فيها ملامحها الغربية حيث أنها من أم نمساوية وأب مصرى. وقالت منى ان تكريم المركز الكاثوليكى لها فى مهرجانه لم يكن الأول لها فقد كرمت خارج مصر عن الافلام القصيرة التى شاركت فيها. وعن دورها فى مسلسل "قلب ميت" قالت منى أن الفنان شريف منير أول من توقع نجاحى فى المسلسل وقدم لى الكثير من النصائح على رأسها التركيز مشيرة الى ان دورها بالمسلسل هو توأم الفنان هيثم محمد جعلها تقرأ كتب كثيرة عن التوائم وعلاقتهم ببعض وكيفية شعور كل منهما بالأخر. وأشارت منى الى ان دور موت أخيها التوأم "هيثم محمد" بقلب ميت كان من أصعب المشاهد عليها لانه استلزم قدر كبير من الإنفعال والصراخ وهذا يتنافى مع طبيعتها الهادئة. وعن عملها كمذيعة-قالت عملى كمذيعة لبرامج الأطفال كان بوابة دخولى للفن وانا لازلت مذيعة وأنتظر البرنامج الجيد الذى يقدم شىء هادف مشيرة انها تفضل العمل مع الفنانين الكبار لأنهم يفيدوها على الصعيد الفنى كما انها لا تفضل العمل مع جيلها من الوجوه الجديدة لتبتعد عن المنافسة التى قد تولد حقداً بين الفنانين وبعضهم. وأعربت عن سعادتها لترشيح الدكتور أشرف زكى نقيب الفنانين لها لتقوم بدور "كورديليا" فى مسرحية "الملك لير" بطولة الفنان يحيى الفخرانى بدلاً من الفنانة مروة عبد المنعم مشيرة الى ان العمل مع فنان كبير مثل يحيى الفخرانى بمثابة حلم لأى ممثلة شابة فهو مدرسة فنية رائعة ويتميز بتلقائيته الشديدة فى الأداء.