قال مسئولون إسرائيليون إن صاروخا أطلق من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس سقط على مدينة عسقلان الاسرائيلية الثلاثاء دون أن يؤدي الى وقوع اصابات، ولم تعلن أي جهة على الفور مسئوليتها عن هذا العمل. من جانبه، أكد زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة أن ترد إسرائيل وبقوة على سقوط صاروخ من قطاع غزة وسط مدينة عسقلان "اشكلون" في جنوب إسرائيل. وقال نتنياهو في تصريحات أوردها راديو "صوت إسرائيل" "على اسرائيل أن ترد بقوة وفورا على هذا الاعتداء"، مضيفا " لن يكون هناك مفر من الاطاحة بنظام حكم حماس في قطاع غزة". وتأتي تلك التصريحات لزعيم الليكود قبل أسبوع من إجراء الانتخابات العامة، حيث رشحت استطلاعات حزبه للفوز بتشكيل الحكومة المقبلة. وقال شهود عيان إن دوي انفجارات سُمع في أعقاب سقوط الصاروخ، وصرح العمدة بيني واكني بأن الصاروخ سقط في منطقة سكنية بوسط المدينة على بعد أمتار فقط من منطقة مزدحمة بالسيارات". وفي 18 يناير/ كانون الثاني بدأ سريان وقف لاطلاق النار في الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة ودام 22 يوما بهدف معلن هو معاقبة حماس بسبب شنها هجمات صاروخية. ومنذ ذلك الوقت تطلق من آن لاخر صواريخ وقذائف مورتر وترد إسرائيل بشن ضربات جوية على غزة، الا أن اسرائيل التي تجري انتخابات برلمانية خلال فبراير/ شباط قالت انها لا تريد شن هجوم كبير جديد. وتقع عسقلان على بعد 12 كيلومترا من قطاع غزة الساحلي بعيدا عن مدى الصواريخ بدائية الصنع التي كثيرا ما يطلقها الفلسطينيون. أما صواريخ جراد التي يجرى تهريبها الى القطاع عبر أنفاق بين مصر وغزة لها مدى أطول. (وكالات)