نصحت استاذة علم الاجتماع الشباب المقبل على الزواج من الجنسين ان يعودا الى ادب الحوار كاساس الاحترام لاقامة حياة زوجية مستقرة وسعيدة . ووجهت حديثها فى صباح الخير يامصر خاصة للانسات المقبلات على تكوين عش الزوجية العودة لنموذج الجدات فى المحافظة على الالفاظ والصوت المنخفض فى المناقشات وهو ما نسميه ادب الحوار كما لفتت انظارالشباب لاهمية زيادة وقت تبادل الحوار ومشاركة شريكات العمر فى تفاصيل الحياة بعيدا عن الاستئثار بالرأى . واضافت الدكتورة سامية خضراستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس ان بعض الافلام الحديثة اشاعت الفوضى بين الشباب وقوضت شكل العلاقة الاسرية المحترمة التى توارثناها فى المجتمع المصرى وهو ما سيكون له اثر سيئ على الاطفال . وناشدت صغار الازواج عدم مناقشة اى مشاكل بينهما امام الصغار لاشاعة الاحساس بالامان لديهم وابعاد شبح الاضطراب النفسى عنهم فى حالة حضور اى مناقشة حادة بين الطرفين يمكن ان تتطور الى ما هو اكثر من ذلك ونصحت حديثى الزواج من الطرفين ادراك اختلاف التربية بينهما واختلاف الطباع ومراعاة ان التعود على الحياة المشتركة الجديدة يستوجب تنازل وتضحية من الطرفين لنجاحها مع التفكير فى المستقبل وما ستثمر عنه من اطفال يمثل لهم المنزل الجديد البيئة الطبيعية الجميلة . واوصت افراد المجتمع من الجنسين بشكل عام التفكير فى الايجابيات فى الظروف المحيطة بكل شخص وقالت ان المصريين يكثر لديهم التركيز على السلبيات والحديث الحزين عن الظروف وذكر عيوب الاخرين اكثر من ذكر مميزاتهم .