فتحت مراكز الاقتراع أبوابها امام الناخبين العراقيين صباح السبت للمشاركة فى انتخابات مجالس المحافظات التي تشكل مرحلة سياسية مهمة فى هذا البلد. ويدلي ملايين الناخبين باصواتهم وسط اجراءات أمنية مشددة لاختيار ممثليهم فى انتخابات مجالس المحافظات التي تشكل اختبارا للاستقرار فى هذا البلد ولشعبية رئيس الوزراء نوري المالكي. ويتنافس 14431 مرشحا على 440 مقعدا فى مجالس المحافظات التي تعين المحافظ وتطلق المشاريع وتمولها. ويفرض حظر تجول على المركبات باستثناء تلك التي تحمل تراخيص محددة، كما تغلق الحدود الدولية وايضا مداخل المحافظات ومنعت السلطات كذلك حمل السلاح الابيض. وسيتوجه الناخبون وعددهم اقل من 15 مليونا الى 6500 مركز انتخابي يضم كل منهم عددا من مكاتب الاقتراع، وستجرى الانتخابات فى 14 محافظة باستثناء اقليم كردستان وكركوك، ويشارك مئات الالاف من عناصر الجيش والشرطة فى الاجراءات الصارمة تجنبا لهجمات قد تشنها مجموعات متطرفة تعارض الانتخابات. وستعلن الانتخابات تباعا على ان تنتهى يوم الثالث من فبراير/ شباط 2009 كما توقعت مصادر مطلعة فى المفوضية العليا، وقد تم تشديد الاجراءات بعد مقتل ثلاثة مرشحين مساء الخميس فى بغداد وديالى والموصل. (أ ف ب)