فتح القضاء الامريكي تحقيقا حول رئيس مكتب "سي آي ايه" في الجزائر بتهمة اغتصاب امرأتين اكدتا انهما تعرضتا للتخدير، حسب ما بثته وسائل الاعلام الامريكية الاربعاء. وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الامريكية ان مدير مكتب الاتصالات في الوكالة نشر بيانا اكد فيه ان "الوكالة تأخذ الامر بجدية وستتابع كل شبهة تتعلق بعمل فاحش"، ولكنه رفض تأكيد فتح تحقيق حاليا. ومن ناحيته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية هو روبرت وود ان "الولاياتالمتحدة تأخذ بجدية كل اتهام عن سوء تصرف يتعلق بطواقمها في الخارج".. موضحا ان "الشخص المعني عاد الى واشنطن، وان الحكومة تدرس هذه القضية". ورفضت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي الادلاء باي تعليق. ونقلت محطة التلفزيون الامريكية "اي بي سي" عن مسئولين كبار في الشرطة ان قولهم ان امرأتين قالتا تحت القسم في ايلول/سبتمبر 2008 انهما خدرتا، وتعرضتا للاغتصاب من قبل هذا الموظف في "سي آي ايه" البالغ من العمر 41 عاما. واشارت الى انه استدعي الى واشنطن في تشرين الاول/اكتوبر. ومن ناحيتها، ذكرت محطة "سي ان ان" ان المحققين اكتشفوا ايضا في منزل الموظف "حبوبا" ما عزز افادة الضحيتين. واشارت "اي بي سي" الى ان اي شكوى لم ترفع بعد، ولكن "ستدرس محكمة امكانية توجيه اتهام له بارتكابه اعتداء جنسيا اعتبارا من الشهر المقبل". (ا ف ب)