عثمان: التضخم بمصر يتراجع الى 10% في يونيو أعلن جهاز التعبئة العامة والاحصاء تراجع معدل التضخم السنوي بمصر في ديسمبر/ كانون الاول 2008 للشهر الرابع على التوالي ليسجل 18.7% مقابل 20.3% في نوفمبر/ تشرين الثاني متأثرا بانخفاض الرقم القياسي لمجموعة الطعام والشراب، توقعات بالمزيد من تراجع الاسعار خلال 2009 تحت ضغوط الازمة المالية العالمية. وتفصيلا، قال اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء إن معدل التضخم لسنة 2008 بلغ 18.3% في حضر الجمهورية، و19.1% في الريف. وتراجع - وفقا للمصدر- معدل التضخم فى جميع انحاء الجمهورية على المستوى الشهرى وان تفاوتت النسب بين الحضر والريف، حيث انخفض المعدل على مستوى الجمهورية بنحو 1.6%، وتراجع في الريف بنسبة 2.2%، وفي الحضر بنسبة 1.3%. وبالنسبة للرقم القياسي العام لمجموعة الطعام والشراب، افاد الجهاز بتراجعه بنحو 3.4% على مستوى الجمهورية بينما استقرت معدلات التضخم فى مجموعات المشروبات الكحولية والملابس والاغطية والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود والاثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة والرعاية الصحية والنقل والمواصلات والاتصالات السلكية والاسلكية والثقافة والترفيه والتعليم والمطاعم والفنادق. وفي المقابل، سجلت بعض السلع والخدمات المتنوعة الاخرى ارتفاعا طفيفا بلغ 0.6% خلال ديسمبر. وبالنسبة لاسعار بعض السلع اشار الجهاز الى تراجع اسعار كل من الارز تراجعا بنسبة 4.5% ودقيق القمح 6.6% والمكرونة 2.8% والدواجن 3.5% والجبن 3.4% والبيض 7.2% والزيوت النباتية 5.1%، كما تراجع معدل التضخم فى كل من الزبد البلدى بنسبة 1.7% والطماطم بنسبة 12.7% والبطاطس 35.6% والبصل 4.6% والفول 4.1% والعدس 7.7% والسكر الحر 1%. وعلى الوجه الآخر للعملة، رصد الجهاز ارتفاعا في اسعار بعض السلع، لتزيد اسعار اللحوم الحمراء الطازجة بنسبة 1.2%، والاسماك الطازجة بنسبة 1.7% بينما استقرت اسعار كل من الخبز البلدى والالبان والشاى والبن والمياه الغازية والسجائر و والتيارالكهربائى والغاز والبوتاجاز والثلاجات ومساحيق الغسيل ووقود السيارات. عثمان: التضخم بمصر يتراجع الى 10% في يونيو ويتوقع الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية ان يواصل معدل التضخم تراجعه خلال الاشهرالقليلة القادمة ليصل الى اقل من 10% بحلول يونيو/ حزيران 2009 كرد فعل لتداعيات الازمة المالية العالمية وماصاحبها من ركود اقتصادى ادى الى انخفاض اسعار الغذاء والطاقة مما انعكس ايجابيا على السوق المحلي المصرى متمثلة فى انخفاض الاسعار فى بعض السلع. واعتبر شهر سبتمبر/ ايلول 2008 بداية إنكسار المنحنى التصاعدي لمعدلات التضخم مشيرا الى انه على الرغم من إرتفاع معدل الزيادة فى الأسعار خلال الربع الأول من عام 2008 / 2009 كمتوسط عام للفترة ليصل الى نحو 22.4% مقارنة بمعدل أقل خلال الربع المناظر من قبل عام حول 8.4% وبنحو 18.8% خلال الربع من عام 2007 / 2008 إلا أن شهر سبتمبر سجل تراجعا فى معدل التضخم الى 21.5% مقابل 23.6% في أغسطس/ اب على أساس سنوى وإستمر الإتجاه التناقصي فى الشهر التالى حيث بلغ المعدل 20.2% فى أكتوبر/ تشرين الاول 2008. وعلى مستوى التطورات الشهرية بلغ معدل التضخم حوالى 1.6% فى المتوسط خلال الربع الأول من العام المالي 2008 / 2009 مقارنة بنحو 1.3% فقط فى الفترة المقابلة قبل عام، غير أنه سجل مستويات منخفضة فى شهر سبتمبر 2008 حيث بلغ 0.3% فقط وتراجع فى شهر أكتوبر بنسبة 0.1%. ويعود التراجع التراجع الكبير فى معدل التضخم الشهرى الى الإنخفاض المناظر فى نسبة الزيادة فى الرقم القياسى لمجموعة الطعام والشراب والذى بلغ 0.1% في سبتمبر 2008 مقارنة بمعدل 3.1% في يوليو/ تموز وأغسطس 2008 وحققت قيمة سالبة بلغت -1.4% في أكتوبر. (أ ش أ)