تواجد أمنى اسرائيلى أعلن ايهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الجمعة مواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة. في المقابل ، رفضت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) القرار الدولي معتبرة أنه لا يحقق مطالب الفلسطينيين، لكن الرئيس محمود عباس اعتبر القرار خطوة مهمة مشددا على ضرورة تطبيقه وبعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن ، قال أولمرت أن إسرائيل لن توقف قصف غزة رغم القرار الدولي بوقف اطلاق النار. وأضاف في بيان له "ان اسرائيل لم تقبل يوما ان يقرر نفوذ خارجي حقها في الدفاع عن مواطنيها". واضاف ان "الجيش سيواصل عملياته دفاعا عن مواطني اسرائيل وسينجز المهمة المحددة للعملية". وقال "ان عمليات اطلاق الصواريخ هذا الصباح على مواطنينا في الجنوب تثبت ان قرار الاممالمتحدة غير قابل للتطبيق ولن تلتزم به المنظمات الارهابية الفلسطينية". في الوقت نفسه ، قال الرئيس محمود عباس أن قرار مجلس الأمن خطوة مهمة لكن المهم تطبيقه ، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن " عباس يعتقد أن المجتمع الدولي على المحك ومطلوب تحويل الاقوال إلى أفعال" . حماس ترفض القرار وفي المقابل، صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق ان الحركة ستطلب توضيحات لثلاث نقاط تتضمنها الخطة التي اعلنها الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء. واضاف ابو مرزوق "هناك مراحل عليها اسئلة كثيرة، وفي كل مرحلة لا بد من توضيح". وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد اقترح الثلاثاء خطة لتجاوز الازمة تلحظ خصوصا "وقفا فوريا لاطلاق النار لفترة محددة" يسمح باقامة ممرات انسانية ويتيح لمصر العمل من اجل وقف "شامل ونهائي" لاطلاق النار. كما اعلن القيادي في حركة حماس في لبنان رأفت مرة الجمعة ان الحركة ترفض قرار مجلس الامن الدولي الذي يدعو الى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة "لانه يبتعد عن الاهداف الاساسية للشعب الفلسطيني". من ناحية أخرى، اعتبرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 لم يلب طموحات الشعب الفلسطيني وساوى بين الجلاد والضحية. تواجد أمنى اسرائيلى يأتي هذا فيما انتشرت قوات الشرطة الاسرائيلية بكثافة الجمعة في القدسالشرقية اثر دعوة جديدة وجهتها حركة حماس الى تنظيم "يوم غضب" ضد الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة"لقد نشرنا آلاف الرجال للحفاظ على الهدوء في القدسالشرقية"التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967. واوضح "وحدهم الفلسطينيون الذين يملكون بطاقة هوية اسرائيلية وفوق سن الخمسين عاما"سيسمح لهم باداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى.واضاف في المقابل انه سيسمح للنساء بالصلاة. واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان الاغلاق التام للضفة الغربية لمدة 48 ساعة . ( وكالات)