كشفت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان الطقس ربما يكون باردا فى اوروبا ولكن درجة الحرارة فى العالم اخذة فى الزيادة كما ان ارتفاع درجة حرارة الارض مازال يمثل خطرا. ويعتقد معظم العلماء ان ارتفاع درجة حرارة الارض يخلق طقسا متطرفا يؤدى الى سقوط قتلى ودمار من خلال الاعاصير والفيضانات والجفاف. وقد هبطت درجات الحرارة الى مستويات قياسية فى المانيا وادت تساقط الثلوج بشكل كثيف الى توقف الحياة فى مدينة مرسيليا المشمسة عادة في جنوبفرنسا الخميس، كما هبطت درجات الحرارة فى سويسرا الى ما دون الصفر لليوم الثامن على التوالى. وقالت متحدثة باسم المنظمة فى بيان صحفى ان "مايكل جارود الامين العام للمنظمة العالمية للارصاد الجوية شدد على ضرورة الا نخلط بين الطقس الحالي الذى نشهده وارتفاع درجة حرارة الارض، مؤكدة ان دراسات الطقس منذ عام 1850 تظهر زيادة لا يمكن انكارها فى درجات الحرارة، واضافت ان "السيد جارود لاحظ انه لا يمكن ان يكون هناك شك في ان الاتجاه مازال نحو ارتفاع الحرارة وان درجة حرارة سطح الارض ارتفع ثلاثة ارباع درجة منذ منتصف القرن التاسع عشر. واضافت ان الموجة الباردة التي تشهدها اوروبا سببها ظاهرة النينو التي يكون فيها سطح الماء في اجزاء من المحيط الهادى اكثر برودة من المعتاد ومن خلال عمليات معقدة خاصة بالارصاد الجوية يمكن لهذا ان يؤثر على الطقس فوق المحيط الاطلسي. وقالت المتحدثة انه على الرغم من ان عام 2008 كان اكثر برودة من العام الذى سبقه فقد كان تلك اكثرعاشر سنة ارتفاعا في درجة الحرارة منذ بدء عمليات التسجيل. (رويترز)