أظهرت دراسة أعدتها صحيفة "دي فيلت"أن نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادة بالشركات الألمانية الكبرى لا يتجاوز 10 بالمائة، في وقت تراجع فيه ترتيب ألمانيا من حيث فرص المرأة في الحصول على التعليم والصحة والاقتصاد. ما يزال تولي الجنس اللطيف للمراكز القيادية في كبريات الشركات الألمانية نادر.كانت تلك نتيجة استطلاع للرأي، أجرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية. وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل أهم ثلاثين شركة ألمانية، أن نسبة تمثيل المرأة الألمانية في مستوى المناصب القيادية التي تلي رئاسة أكبر الشركات الألمانية المدرجة ضمن مؤشر داكس، لم تتجاوز 10 بالمائة. وتعد باربارا كوكس في شركة سيمنس الألمانية المرأة الوحيدة في منصب قيادي لأحد الشركات الثلاثين المدرجة ضمن مؤشر داكس. وعلى العكس من ذلك فقد بات من الطبيعي الآن أن تتولى المرأة في الولاياتالمتحدة إدارة شركات كبرى، كما هو الحال في شركتي بيبسي وكرافت فودز. يأتي استطلاع في الوقت الذي أظهرت فيه دراسة لمنتدى الاقتصاد العالمي حول فرص المرأة في الحصول على التعليم والصحة والاقتصاد تراجع ترتيب ألمانيا أربع درجات واحتلالها المرتبة الحادية عشرة من بين 130 دولة. كما أرجعت الدراسة عدم تحسن دور المرأة في المناصب القيادية بالشركات والمؤسسات بألمانيا إلى أن نسبة 60 بالمائة فقط من الأمهات تعدن من جديد لشغل وظائفهن في ظل ازدياد التركيز على دور الأم وربة المنزل.