قتل 35 شخصا على الاقل واصيب 79 اخرون الاحد عندما فجرت انتحارية نفسها عند نقطة تفتيش امام ضريح الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية ذات الاغلبية الشيعية في بغداد. وقال المتحدث الامني اللواء قاسم الموسوي ان معظم الضحايا زوار من ايران، واوضح في بيان ان امرأة كانت ترتدي صدرة ناسفة تمكنت من الوصول الى احدى نقاط التفتيش الامنية بالقرب من ضريح موسى الكاظم وفجرت نفسها بين حشد من الزوار. وقال ان العدد الاولى للضحايا بلغ 35 قتيلا و79 مصابا، واعطت مصادر الامن عراقية عددا اكبر قليلا للضحايا. واضاف الموسوي ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر لجنة بالتحقيق في الهجوم ومعاقبة المسؤولين عنه، واوضح ان قوات الامن تتخذ سلسلة تدابير لمنع تكرار هذا الاختراق الامني مضيفا انه جرى تعزيز قوات الامن حول الكاظمية. وسيزور مئات الالاف من الشيعة العراقيين مدينة كربلاء الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء. وتراجع العنف بشكل كبير من ذروة الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و 2007 لكن مازالت هناك تفجيرات متكررة. الجدير بالذكر ان القوات الامريكية في العراق أصبحت تحت سلطة عراقية اعتبارا من الاول من يناير/كانون الثاني 2009 عملا بالاتفاقية الامنية التي تستوجب انسحاب القوات الامريكية وعددها 140 الفا بنهاية عام 2011. (رويترز)