أكدت فعاليات نسائية أن اختيار 4 وزيرات من إجمالي عدد الوزراء البالغ عددهم 22 وزيرا في التشكيل الوزاري الجديد يعتبر نسبة كبيرة بما يدلل على الدعم الكبير الذي توليه القيادة للمرأة. وتمثلت حصة المرأة في الوزارة السابقة في حقيبتين فقط للشؤون الاجتماعية والاقتصاد. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية معالي مريم الرومي: '' ان قيادتنا تدعم المرأة وتفتح المجال أمامها وتساعدها على ممارسة أدوارها، مؤكدة أن المرأة ستجد الفرصة متاحة أمامها ، لأن المعيار هو الكفاءة وليس شيئا آخر''. وأضافت:'' نشعر بدعم كبير للمرأة، والقيادة تستقطب الكوادر النسائية، موضحة أن ''التشكيل الوزاري الجديد رسالة للنساء بأن المجال مفتوح وعليهن استغلال الفرصة المتاحة لهن''. و أكدت الرومي ان المرحلة المقبلة سنتعلم منها جودة العمل الحكومي. وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي الأمين العام لجامعة الإمارات: ''ان تخصيص أربع حقائب للنساء دليل إدراك بأهمية دورها وقد انعكس ذلك على حصولها على مناصب متقدمة''. واعتبرت الشامسي ان حصول المرأة على عدد من المناصب الوزارية هو وضع طبيعي لواقع المرأة بالدولة ونسبة تمثيل جيد للمرأة. وأضافت: '' ان ما يحدث من تطور لوضع المرأة الإماراتية دليل على الثقة بقدراتها، وأهمية الدور الذي تقوم به'' مشيرة إلى أنها أصبحت تستحق الثقة في مختلف المجالات. وقالت الشامسي ان تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وتدعيم أوضاعها يعد من أكثر الموضوعات التي توليها القيادة اهتماما كبيرا، وقد امتد ذلك الاهتمام ليشمل تعزيز دورها في مختلف المجالات. وأضافت: '' إن اتساع نطاق الاهتمام بالمرأة هو تأكيد على أهميتها وحيوية دورها في التنمية والتحديث''. وقالت الدكتورة جميلة الشامسي المستشارة لمؤسسة شؤون القصر في دبي: ''ان المرأة يمكن ان تقود أي عمل يسند إليها'' مشيرة إلى ان المرأة تتميز بالدقة وتهتم بالتقويم والتقييم وفقا لطبيعتها التي تهتم دائما بالتغذية الراجعة من المجتمع والجمهور، ''فالمرأة قادرة على القيام بالدور المطلوب''. وتوقعت الشامسي ان الوزارات المقبلة ستشهد المزيد من الحقائب الوزارية النسائية نظرا للنجاحات التي تحققها في مختلف المجالات بما في ذلك الحكومة.