رفض وزراء الخارجية العرب فى ختام اجتماعهم الطارئ الاربعاء بمقر الجامعة العربية بالقاهرة المزايدة على الدور المصري فى خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ودعا الوزراء العرب مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يُلزم إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي. وطالب سعود الفيصل بعقد اجتماع مصالحة فلسطيني فوري، مؤكدا ان العرب لن يستطيعوا "مد يد العون" لهم ما لم يتوحدوا ومحذرا من ان الانقسام سيجلب لاسرائيل "انتصار وراء انتصار". وقال الفيصل ان "بقاء الانقسام سيقدم للعدو الاسرائيلي انتصارا بعد انتصار معتبرا ان "هذه المأساة ما كانت لتقع لو كان الشعب الفلسطيني خلف قيادة واحدة ينطق بصوت واحد". من جانبه انتقد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكدا أن "الانطباع بان "جيش إسرائيل لا يقهر راح زمنه ولن يعود" وطالب موسى باتخاذ كل ما من شأنه أن ينهى الإنفصام الفلسطينى معربا عن تأييده لدعوة أبومازن للفصائل الفلسطينية للاجتماع وتناسى كل الخلافات لتشكيل وحدة واحدة فى مواجهة التحدى الخطير الذى يواجهونه فى الأراضى المحتلة وعلى رأسها غزة. وقال موسى إن استخدام إسرائيل القوة الغاشمة مقصود به أن يعيد الإنطباع بأن لإسرائيل جيش لايقهر أما عندما جوبه بجيوش عربية قوية أو بمقاومة جدية فكان التراجع وكانت الهزيمة مشيرا إلى أن الأمثلة فى التاريخ الحديث والمعاصر قائمة منها المثال الأكبر والأخطر وهو حرب أكتوبر عام 1973 حينما وقفت مصر وسوريا سويا فى مواجهة المحتل فكانت وقفة منتصرة. وقال موسى إن "المشكلة الأساسية هي الاحتلال والحصار الإسرائيلي والباقي نتائج للاحتلال والحصار مشيرا الى ان الامر عاجل ويتطلب إيجاد آلية دولية وعربية لضمان تحقيق ذلك. ويشارك فى الاجتماع كل من الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية وعبد الرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي وكل من الجزائر والمغرب وتونسي وموريتانيا والعراق ،باستنثاء الصومال , وجزر القمر. اقرا ايضا معارضون مصريون يرفضون تصريحات نصرالله اسرائيل تتحفظ على اقتراح الهدنة الفرنسى وهدوء حذر فى غزة