مع توقعات سخونة الأحداث السياسية والاقتصادية المتوقعة سيكون عام 2009 واحدا من خمسة من أكثر الأعوام حرارة حتى الآن، إذ سيرتفع متوسط درجة الحرارة على الكرة الأرضية بمقدار 0.4 درجة مئوية عن معدله المفترض في عام 2009 المقبل، وفقا لدراسة أجراها باحثون بريطانيون. ويتوقع خبراء في مؤسسة الأنواء الجوية في جامعة إيست أنغليا أن تشهد الكرة الأرضية عودة الى فترة طويلة تتميز بارتفاع درجة الحرارة، ووصولها الى معدلات قياسية بعد العام 2009 المقبل. وحتى الآن، فإن السجلات العلمية رصدت عام 1998 بوصفه أكثر الأعوام حرارة على الأرض. وقال البروفسور فيل جونز، مدير وحدة أبحاث المناخ في الجامعة، إن «حقيقة أن عام 2009 لن يخرق الأرقام القياسية، لا تعني أن الاحتباس الحراري في الأرض قد انقضى». وأضاف «إن الأمر المهم هو معدل ازدياد الحرارة فالفترة بين عامي 2001 و2007 بدرجات حرارتها في المتوسط، كانت أكثر حرارة بمقدار 0.21 درجة مئوية من مثيلاتها في الفترة بين عامي 1991 و2000