قال الصحفي "عادل حمودة" أن زيارته الخميس لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي بمستشفى وادي النيل كانت مبادرة شخصية منه كنوع من اللباقة والكياسة. وذكر في تصريحات خاصة لموقع "أخبار مصر" www.egynews.net أنه لم يكن هناك أي هدف شخصي سوى الاطمئنان على صحة الإمام بعد الأحداث الأخيرة وكان الهدف التأكيد على تصفية الخلاف الذي وقع بين جريدة "الفجر" وفضيلة الإمام الأكبر. وأشار حمودة أن فضيلة الإمام كان مجاملا وودوداً ولم يتطرق في حديثة إلى موضوع الخلاف وإنما كان يتحدث عن ذكرياته ودراسته وكانت جلسة ودية وبحضور المستشار ماهر عبد الواحد رئيس المحكمة الدستوريا العليا. واعتبر حمودة زيارته للأمام ليست بهدف الحاجة أو الطلب خاصة بعد صدور الحكم الذي كان مرضياً لكل الأطراف وقال: "لم انتظر منه شيئاً" لكنى وجدت انه من الكياسة واللباقة أن اذهب إليه باعتباره شخصية دينية مهمة وهذه تعتبر مبادرة طبيعية. وأوضح حمودة إذا حدث ذلك أثناء نظر القضية في المحاكم "لم ولن اذهب للإمام" لكن هدفي من الزيارة إذابة الخلاف بيننا.