كلف أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ثانية ابن أخيه الشيخ ناصر المحمد الصباح برئاسة الوزراء بعد استقالة الحكومة الشهر الماضي من جراء أزمة مع البرلمان،بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا). واستقالت الحكومة في نوفمبر تشرين الثاني بسبب طلب تقدم به ثلاثة من أعضاء مجلس الامة (البرلمان) السنة لاستجواب الشيخ ناصر المحمد الصباح بعد زيارة مثيرة للجدل قام بها رجل دين ايراني شيعي. وقبل أمير الكويت استقالة الحكومة ولكنه لم يعين رئيسا جديدا للوزراء رغم أن رئيس البرلمان الكويتي صرح من قبل بأن الشيخ ناصر سيحتفظ بمنصبه. ونقلت الوكالة عن أمر أميري قوله ان الشيخ ناصر سيرفع القائمة الجديدة بأسماء الوزراء الى الامير لكي يقرها. وستكون الحكومة الجديدة هي الخامسة الذي يرأسها الشيخ ناصر (68 عاما) منذ عام 2006 بعد استقالة حكومات سابقة أو اجراء تعديلات وزارية في محاولة لانهاء خلافات مع أعضاء مجلس الامة. وحل الامير مجلس الامة في مارس اذار في محاولة لانهاء أزمة مشابهة (رويترز)