قدمت الحكومة الكويتية الثلاثاء استقالتها الى أمير البلاد بعد مواجهة مع مجلس الامة على خلفية زيارة قام بها رجل دين شيعي ايراني الى البلاد واثارت جدلا كبيرا، فيما اكد جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي ان المجلس لن يحل. ونقلك وكالة الانباء الكويتية عن وزير شئون الديوان الاميري الشيخ ناصر ناصر صباح الاحمد الجبر الصباح قوله ان رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح "رفع استقالته واستقالة اخوانه الوزراء الى امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. كان نائبان بمجلس الامة الكويتي قد قالا الثلاثاء ان الحكومة قدمت استقالتها سعيا منها لتجنب مسعى لاستجواب رئيس الوزراء ولم يتضح بعد ما اذا كان أمير الكويت قبل الاستقالة. وقال النائب الاٍسلامي ناصر الصانع للصحفيين في مجلس الامة انه سمع أنباء تفيد بأن الحكومة استقالت، وصرح نائب اخر طلب عدم نشر اسمه بنفس الامر. و كان اعضاء الحكومة قد انسحبوا الثلاثاء من اجتماع لمجلس الامة يفترض ان يحدد موعدا لاستجواب رئيس الوزراء، مما ينذر بازمة سياسية . الخرافي: البرلمان لن يحل من جهته، قال جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي بعد الاجتماع مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ان الامير لن يحل البرلمان. واضاف الخرافي ان البرلمان لن يعقد جلسة مقررة الاربعاء لان الحكومة رفضت الحضور في محاولة منها لتجنب مسعى لاستجواب رئيس الوزراء. وغادر اعضاء الحكومة ال15 القاعة بعيد افتتاح جلسة مجلس الامة احتجاجا على ادراج طلب استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح . وقال الخرافي للصحفيين في البرلمان بعد الاجتماع مع الشيخ صباح الاحمد الصباح انه لن يكون هناك حل دستوري أو غير دستوري. وكانت وكالة الانباء الكويتية ذكرت في وقت سابق أن الشيخ صباح لن يتخذ قرارا فوريا بشأن قبول أو رفض استقالة حكومة البلاد العضو في أوبك. واستقالت الحكومة سعيا لتجنب استجواب لرئيس الوزراء فيما يتعلق بسماحه بزيارة رجل دين شيعي ايراني للبلاد بعد أن نسبت اليه اتهامات بالاساءة للسنة