كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت أنها مازالت تحب صديقها السابق، مؤكدة أنها نادمة لانها لم تكن بجانبه عندما خسر معركته ضد مرض سرطان العظام. وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية الثلاثاء بأن وينسلت -المتزوجة من المخرج سام مينديس منذ 10 سنوات- أعربت أيضا عن ندمها على انفصالها عن صديقها السابق الممثل والكاتب ستيفن تريدري. وكان ستيفن هو صاحب قرار الانفصال الانساني الذي اتخذه عام 1997 بعد قصة حب دامت خمس سنوات، خوفا من أن ينحدر مستوى كيت 33 عاما الفني إذا أضاعت وقتها في الاهتمام به. يذكر أن كيت فضلت عدم حضور العرض الاول لفيلمها العالمي "تايتانك" الذي عرض عام 1997 محطما إيرادات شباك التذاكر لتحضر جنازة ستيفن الذي توفي مباشرة عقب الانتهاء من تصوير الفيلم. ونقلت الصحيفة عن الممثلة الحسناء قولها: "ستفين جعلني أتركه.. عندما أعود بذكرياتي إلى الماضي أتمنى لو أنني لم (أتركه). أتمنى أن أكون إلى جانبه حتى النهاية المؤلمة.. لقد ذهب بمنتهى السرعة. مازلت أسترجع تلك اللحظات بداخلي"، مضيفة: "أتحدث عن ستيفن وكأنني مازلت أحبه. ولكنني أحبه. أتمنى أن أظل أحبه للابد". يذكر أن كيت المثيرة للجدل بسبب تمثيلها مشاهد عري ولقطات ساخنة في عدد من أفلامها السينمائية أكدت مؤخرا أن الفضل يعود لزوجها الحالي في تشجيعها على أداء مجموعة من تلك المشاهد في أحدث أفلامها "ريفوليوشناري رود" (الطريق الثوري) حيث كانت قلقة في البداية من تأديتها أمام الممثل الامريكي الوسيم ليوناردو دي كابريو 34 عاما.