استولى محتجون الخميس على مكتب رئيس بلدية اثينا وسدوا الطرق داخل المدينة بعد خمسة ايام من أعمال الشغب التي اشعلها مقتل صبي برصاص الشرطة. وجلس المحتجون في وسط الشوارع وعطلوا حركة السير فيما كانت الشرطة تتابع الموقف، وغطى المحتجون مدخل مكتب رئيس البلدية بلافتات كتبوا عليها "صوتنا أصبح اقوى" وعلقوا على باب المكتب لافتة تقول "احتلال". كما اشتبك طلاب احتلوا احدى جامعات أثينا مع الشرطة اليونانية وتوعدوا بتنظيم المزيد من المظاهرات في الايام القادمة بينما تساءل كثير من اليونانيين عما سيحدث لحكومتهم بعد أسوأ أعمال شغب منذ عقود. وألقى شبان حجارة وقنابل حارقة على الشرطة قبل الفجر لليوم السادس على التوالي من الاحتجاجات منذ أن أثار مقتل الكساندروس جريجوروبولوس 15/ عاما/ برصاص الشرطة غضبا من وحشية الشرطة وزيادة المشكلات الاقتصادية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقالت الشرطة اليونانية ان طلبة من المدارس الثانوية هاجموا عددا من مراكز الشرطة في العاصمة اثينا اليوم الخميس مما ادى الى اصابة احد المارة. وتراجع العنف بعد الاعمال التي اندلعت خلال الساعات الاولى من الصباح وعاد اليونانيون الى العمل بعد اضراب عام استمر 24 ساعة أمس الاربعاء دعت اليه نقابات احتجاجا على السياسات الاقتصادية للحكومة المحافظة. ودعا طلاب المدارس والجامعات والمدرسون الى تنظيم مسيرة في أثينا الجمعة بسبب اطلاق النار على جريجوروبولوس ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات الاسبوع المقبل. (رويترز )