تنظر محكمة مصرية الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول في الدعوى المقامة من رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات والتي تطالب فيها بوقف القرار الصادر بالموافقة لخبراء تنكر وماكياج إيرانيين سبق لهم العمل في فيلم " إعدام الفرعون " للعمل في مصر. وأكدت رقية السادات في دعواها أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة انه لا يوجد أي مبرر للسماح لأربعة إيرانيين سبق لهم الإساءة لأحد رموز مصر بدخول البلاد والمشاركة في عمل فني يتناول السيرة الذاتية للرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، رغم وجود كفاءات وطنية قادرة على القيام بهذا العمل. وأوضحت رقية أن فيلم "إعدام الفرعون" الذي شارك فيه هؤلاء الأشخاص يمثل إساءة واهانة بالغة لوالدها الراحل ولتاريخه الوطني المشهود، مشيرة إلى ان الفيلم لاقى ردود فعل عنيفة من الصحافة المصرية مستشهدة على ذلك بالمقالات التي كتبها عدد من الكتاب والمفكرين المصريين. واستعرضت رقية السادات التاريخ الوطني والنضالي لوالدها منذ التحاقه بالكلية الحربية، وتفانيه في خدمة البلاد حتى توليه منصب نائب رئيس الجمهورية ثم رئيسا لمصر. وكانت محكمة مصرية قد رفضت دعوى السب والقذف المقامة من رقية السادات ضد مخرجة الفيلم والرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد وذلك لعدم اختصاصها، وقررت إحالتها لدائرة أخرى. (أ ش أ)