في الوقت الذي قالت فيه اسرائيل أنها ستمدد حصارها لقطاع غزة الاحد اسفر توغل محدود لقوات الاحتلال لاراضي القطاع عن إصابة 3 فلسطينيين ، وتزامن هذا مع تصريح مصدر حكومي اسرائيلي ان تل ابيب ستطلق قريبا سراح 250 اسيرا فلسطينيا في اعقاب وعود للرئيس الفلسطيني محمود عباس . فقد اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية الابقاء على المعابر مع قطاع غزة مغلقة بدعو استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع على اسرائيل . وقال المتحدث باسم الوزارة شلومو درور "ستبقى المعابر التي كنا ننوي فتحها مغلقة بعد استمرار اطلاق القذائف والصواريخ". واشار الى ان "المعابر مغلقة امام الممتلكات والاشخاص، باستثناء المرضى الذين يريدون الخروج او الدخول". وكان مساعد وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي حذر السبت من ان عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة اصبحت اكثر ترجيحا بعد ان اسفر اطلاق قذائف هاون فلسطينية الجمعة عن جرح سبعة جنود اسرائيليين قرب غزة. وقال الجيش الاسرائيلي ان العملية جاءت بعد ان رصدت وحدة اسرائيلية كانت تقوم بدورية روتينية على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة مسلحين كانوا يزرعون عبوات متفجرة. واستبعد وزير النقل الاسرائيلي ونائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز من جهته الاحد اعادة احتلال قطاع غزة. اصابة 3 فلسطيينيين وعلى صعيد العمليات العسكرية أفادت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح خلال عملية توغل للقوات الاسرائيلية الخاصة الاحد في وسط قطاع غزة. وقالت المصادر ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بقذيفة مدفعية اسرائيلية شرق المغازي وسط قطاع غزة ووصفت جراحهما بالمتوسطة. واعلنت الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية "مسؤوليتها عن تفجر عبوة جانبية بقوة خاصة صهيونية شرق المغازي واصابتها بشكل مباشر، مضيفة ان "العدو قصف المجموعة واصاب ثلاثة من مجاهدينا". واعتبرت الوية الناصر صلاح الدين "هذه العملية تواصلا للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتمسكا منا بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المغتصبة". وكان تم التوصل الى تهدئة بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية اعتبارا من 19 حزيران/يونيو.ورغم الانتهاكات لهذه التهدئة من الجانبين الا انها ادت الى فترة هدوء حتى اندلاع العنف مجددا في الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني. (وكالات)