أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أنه لا يضع شروطا على الوثيقة المصرية للحوار، مضيفا"إن الغاية هى تحقيق المشروع الوطنى باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية، وأن يده ممدودة للوحدة لأن الوحدة قوة والانقسام ضعف". وأضاف أبومازن فى كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر فلسطين للاستثمار (ملتقى الشمال) فى نابلس السبت أن منطق التكفير والتخوين والانصياع لاجندات اقليمية أمور يرفضها الشعب الفلسطينى. ولفت إلى أن استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى التجاهل والتسويف بشأن الاقرار بحقوق الشعب الفلسطينى وإمعانها فى مخالفة الاتفاقيات يعرض مستقبل عملية السلام لخطر حقيقى ويقوض الجهود التى تبذلها السلطة الوطنية فى مختلف المجالات. وقال إن حماية مستقبل حل الدولتين تتطلب منا ومن الاطراف الاقليمية والدولية حماية وحدة الاراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس وذلك بإلزام اسرائيل بالوقف الشامل للاستيطان وبناء جدار الفصل العنصرى والتوقف عن هدم المنازل، مكررا رفضه للحلول المجتزئة والانتقالية أو اعلان مبادىء أو تأجيل أية قضية من القضايا. وشدد على أن إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يشكل مفتاح الامن والسلام والاستقرار والازدهار فى المنطقة. وأعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) عن أمله فى أن تنخرط الإدارة الأمريكيةالجديدة بقيادة باراك أوباما وبشكل فورى فى عملية السلام على أساس الالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأشاد أبومازن بالدعم والمساعدات التى تقدمها الدول العربية والدول المانحة للفلسطينيين ، مؤكدا أن السلطة الوطنية قد عملت على مدار أكثر من عام على الاستخدام الامثل لهذه المساعدات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى واعادة بناء الاقتصاد. (ا ف ب)