قالت زوجة عمر نجل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة- البريطانية الجنسية- الجمعة أنها وزوجها يخشيان من احتمال قتلهما بسبب نبذهما لأراء ابن لادن. وقالت زينة الصباح -التي كانت تعرف سابقا باسم جين فليكس براون -إن "اسبانيا فرصتنا الوحيدة للنجاة وفرصتنا الوحيدة لأن نعيش." وعمر بن لادن- 27 عاما- محتجز في مطار مدريد في الوقت الذي تنظر فيه السلطات الاسبانية في طعن قدمه ضد قرار الحكومة برفض طلبه منحه حق اللجوء. وقالت زوجته زينة الصباح- 52 عاما- انهما في خطر من المتطرفين منذ أن تحدث ضد الأصولية الإسلامية وزواجه من بريطانية دون اذن الحكومة السعودية. واضافت "انه يندد بنسبة 100% بما يفعله والده. سبب مشكلاته هو وقوفه ومطالبته بالسلام." واردفت قائلة ان زوجها وهو احد ابناء اسامة بن لادن التسعة عشر كان قد ترك الاقامة مع والده قبل تدبيره هجمات 11 سبتمبر/ايلول ضد الولاياتالمتحدة قبل سبع سنوات، واوضح له انه لا يؤيد العنف. وقالت انهما قررا التوجه الى مدريد على متن طائرة متجهة الى المغرب يوم الاثنين بعد ان رفضت مصر تجديد تأشيرة عمر. وتزوج الاثنان بعد لقائهما في مصر في 2006. واضافت "اعتقد انه خلال يومين سنُقتل او نُعتقل او يتم ترحيل عمر الى السعودية، حيث سيتعرض اما للقتل او السجن." وقالت وزارة الداخلية الاسبانية انها رفضت طلب عمر لانها لا ترى انه يواجه اضطهادا في مصر. وقالت زينة انهما تلقيا تهديدات بالقتل عبر الانترنت، وتحذيرات من ان حياتهما في خطر خلال 2008 والنصف الماضي. واردفت قائلة "تزوجنا منذ ستة اشهر، وابلغني بعض اقاربه باننا سوف نقتل." "قال لي حينئذ عدد من الامراء البارزين في السعودية ان هناك فرصة كبيرة لان نتعرض للقتل. "عمر ديمقراطي . وعمر مسالم . وعمر يؤمن بالكلام وليس بالقنابل. ولقد قضى العام والنصف الماضي يتحدث عن السلام قائلا ان القنابل خطأ محاولا تشجيع الشبان على الكف عن اتباع هذا الطريق الرهيب العنيف." (رويترز)