ميشيل أوباما الأم تستعد كلا من سيندي مكين زوجة جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية وميشيل أوباما زوجة باراك أوباما المرشح الديمقراطي للعب دور السيدة الأمريكية الأولى. سيندي مكين (54 عاما) وريثة لثورة تقدر بأكثر من مئة مليون دولار ورئيسة مجلس إدارة واحدة من أكبر الشركات الخاصة في أريزونا وسافرت كثيرا للخارج مع عدة منظمات خيرية وزارت كمبوديا وسريلانكا وانجولا والهند وفيتنام ودولا أخرى. وتعاملت مع مؤسسات حكومية وقادت أعمال إغاثة من خلال منظماتها الخيرية. كما انها ملكة سابقة لمسابقات الروديو ورئيسة لفرق المشجعات وهي حاصلة على درجة الماجستير في التعليم الخاص من جامعة ساذرن كاليفورنيا. سيندي رئيس مجلس الإدارة وأشارت سيندي البالغة من العمر 54 عاما إلى أنها ستواصل أنشطتها الخيرية إذا فاز زوجها غير أنه لم يتضح ماذا سيحل بدورها كرئيسة مجلس إدارة للشركة المملوكة لأسرتها وهي من أكبر شركات توزيع البيرة (الجعة) في البلاد. وسيندي لها توجه مستقل. فها هي تروي كيف عادت من رحلة إلى بنجلادش وبصحبتها طفل رضيع تنوي تبنيه وكيف أنها لم تبلغ زوجها بالأمر إلى أن وصلت إلى الولاياتالمتحدة. كما قررت سيندي تعلم قيادة الطائرات بل واشترت طائرة قبل أن تخبر زوجها. وتصغر سيندي زوجها بثماني عشرة عاما. ولم يكتشف الاثنان كذبهما بشأن عمريهما في أول لقاء بينهما عام 1979 إلاحين تقدما بطلب للحصول على تصريح زواج. كانت سيندي في ذلك الحين تبلغ من العمر 24 عاما وزعمت أنها أكبر سنا بينما كان عمر مكين 41 عاما وكان متزوجا ولديه ثلاثة أبناء ولكنه ذكر سنا أصغر من عمره الحقيقي. وتزوجت سيندي لو هنسلي وجون مكين في مايو/ايار عام 1980 بعد خمسة اسابيع من طلاق مكين وزوجته الاولى كارول. وتقول سيندي انها تمضي مع زوجها الذي تزوجته منذ 28 عاما وقتا أطول خلال الحملات انتخابية من أي وقت آخر وهو عكس ما تقوله معظم زوجات الساسة. ورغم قلة اللقاءات الانتخابية التي تحضرها بمفردها فانها وجه دائم الظهور بجوار زوجها. ولا تتحدث سيندي عن السياسة وتفضل الوقوف خلف زوجها والتصفيق له والابتسام بعد تقديمها إياه للحضور. وفي عام 1994 حلت سيندي منظمتها الطبية الخيرية إثر اعترافها بادمانها مسكنات الآلآم والتي حصلت على بعضها من طبيب في المنظمة الخيرية. واعترفت سيندي علنا بادمانها الذي أخفته في البداية عن زوجها وأسرتها. ميشيل أوباماالأم أما عن زوجة باراك أوباما -المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية- فتصبح ميشيل اوباما أول سيدة أولى سوداء في حالة فوز سناتور ايلينوي في سباق الرئاسة. ميشيل اوباما واسرتها وميشيل (44 عاما) نصير قوى لمسعى زوجها للفوز بالرئاسة ولكنها تقول انها لن تلعب دورا مباشرا في سياسة ادارته. فهي تؤكد ان دورها كأم لابنتين ماليا (10 اعوام) وساشا (8 اعوام) هو على رأس أولوياتها. ونشأت ميشيل في حي للعمال في الجانب الجنوبي من شيكاجو ودرست في مدارس عامة وكثيرا ما تتحدث عن والدها الذي كان يعمل في مرفق المياه في المدينة والقيم التي غرسها فيها والداها. وبعد حصولها على منحتين دراستين بجامعة برينستون وكلية الحقوق بجامعة هارفارد وهما جامعتان عريقتان عملت في شركة محاماة وفي مكتب رئيس بلدية شيكاجو. وكان أحدث منصب شغلته ميشيل هو نائبة رئيس مستشفيات جامعة شيكاجو حيث كانت تحصل على أجر أعلى من زوجها. ورغم أن عائلة أوباما تعد ثرية الآن الا ان ذلك يرجع بصفة اساسية لمكاسب كتابين ألفهما أوباما ورغم ذلك تؤكد ميشيل على القيم التي تربت عليها. ويصف أوباما زوجته ميشيل بانها "سنده" ومصدر قوته والناقد الدمث الذي يعيده إلى صوابه. ويسهم تعبيرهما العلني عن عواطفهما واناقة ميشيل في ابراز صورة المرشح اليافع. ونشرت مجلات مثل فوج واسنس صورا لازياء ميشيل. وفي خطاب لقي استحسانا كبيرا في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي روت ميشيل تفاصيل حياتهما معا وقالت ان زوجها يمثل القيم الامريكية التقليدية. (رويترز)