سيندى ماكين تشترك ميتشيل أوباما وسيندى ماكين فى كراهيتهما للسياسة الأمريكية. وحاولت كل منهما إقناع زوجها بالعدول عن الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية. ويعرف عن ميشيل زوجة مرشح الحزب الديمقراطى باراك أوباما وسيندى المتزوجة من المرشح الجمهورى جون ماكين حسهما الراقى بالموضة والأناقة مما يضفى بريقاً على حملتى زوجيهما. وظهرت ميتشيل أوباما على أغلفة مجلات الموضة الأمريكية التى امتدحتها بسبب الثوب البنفسجى الضيق الذى ارتدته فى الاجتماع الانتخابى الحاشد الذى أعلن فيه زوجها فوزه بترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات حتى أنها قورنت بالسيدة الأولى السابقة جاكلين كنيدى. وكثيراً ما تتحدث ميتشيل خلال جولات الحملة الانتخابية عن كونها أماً عاملة. وحتى وقت قريب كانت توفق بين وظيفتها كمسئولة تنفيذية فى مستشفى وتربية ابنتين صغيرتين وتقديم الدعم لطموحات زوجها السياسية. أما سيندى ماكين (54 عاماً) هى الزوجة الثانية لسيناتور أريزونا، وهى متحفظة وتبدو أقل ارتياحاً بكثير تحت الأضواء حين تظهر أثناء الحملة الانتخابية برفقة زوجها الذى يكبرها بثمانية عشر عاماً. وتعد سيندى عضواً سابقاً فى فريق المشجعات وهى تحمل درجة الماجستير فى تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة من جامعة جنوب كاليفورنيا. نشأت فى أسرة ثرية فى فينيكس وهى وريثة مؤسسة هينسلى وشركاه أحد أكبر الموزعين الأمريكيين لعملاق صناعة الجعة انهيزر بوش. وكشفت فى الشهر الماضى عن إقرار ضريبى يظهر أنها جنت نحو ستة ملايين دولار فى عام 2006. ربت ماكين أربعة أبناء بينهم ابنتها بريدجيت (16 عاماً) التى تبنتها من ملجأ الأم تيريزا فى بنجلادش. وجابت سيندى أنحاء العالم فى إطار نشاطها الخيرى. كما أن سلوكها المميز يضعها فى زمرة السيدات الأوائل الأكثر تقليدية مثل نانسى ريجان ولورا بوش. وقال كالفين جيلسون المتخصص فى العلوم السياسية بجامعة ساذرن ميثوديست فى دالاس، إنها تميل إلى القالب الكلاسيكى لزوجة المرشح فى جولات الحملة الانتخابية. وأضاف أن لماكين نسختها الخاصة من "نظرة نانسى ريجان المحدقة" وهى تلك النظرة التى تعبر عن العشق والتى أتقنتها السيدة الأولى السابقة. ومضى جيلسون يقول "إذا نظرنا إلى ميتشيل أوباما يبدو أنها وزوجها كانا ندين إلى حد كبير. وظهرت صورتها كشريك ند حين قرعا قبضتيهما إحداهما بالأخرى احتفالاً فى الليلة التى حسم فيها سباق ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة لصالحه فى الأسبوع الماضى.