قال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما الإثنين إن وزير الخارجية وقائد الجيش السابق كولن باول سيعمل مستشارا للإدارة في حال فوزي في الانتخابات. ورفض أوباما خلال حديث لشبكة "إن بي سي" في مقابلة بثت على الهواء الكشف عن ما إذا كان باول الذي كان رئيسا لهيئة الأركان في البنتاجون من عام 1989 حتى عام 1993 ووزيرا للخارجية من عام 2001 حتى عام 2005، سيكون له منصب محدد إذا تمكن أوباما من هزيمة منافسه جون ماكين في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. وأضاف "علينا أن نناقش أنا وباول ما إذا كان يرغب في تولي منصب رسمي أم أن هناك شيئا يناسبه"، وأقر أوباما أنه طلب من باول الانضمام إلى الحملة الانتخابية، إلا أن باول رفض. كان أوباما قد أعلن الأحد عن جمع 150 مليون دولار في الشهر الماضي ليوجه ضربة مزدوجة إلى حملة الرئاسة لمنافسه الجمهوري جون ماكين. استطلاع: أوباما يتقدم على ماكين بست نقاط وأشار استطلاع للرأي أجرته رويترز، وسي-سبان، ومعهد زغبي أن باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عزز تقدمه على المرشح الجمهوري جون ماكين في سباق الرئاسة الأمريكية إلى ست نقاط مئوية. ويتقدم أوباما على ماكين بواقع 50 % مقابل 44 % بين الناخبين المحتملين في أحدث استطلاع مرتفعا عن استطلاع نشر الأحد وأظهر تقدم أوباما بثلاث نقاط. ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع الذي يجري عن طريق التليفون 2.9 % فيما أظهر استطلاع آخر للرأي بثته محطة "إن بي سي" الأحد أن حظوظ المرشحين للبيت الأبيض الجمهوري جون ماكين والديموقراطي باراك أوباما هي عمليا متساوية في ولاية أوهايو (شمال). وتقدم المرشح الجمهوري نقطة واحد على المرشح الديموقراطي (46% مقابل 45%) في هذه الولاية التي قررت مصير الانتخابات الرئاسية عام 2004. وأكد هذا الاستطلاع استطلاع آخر نشره معهد راسموسن الخميس وأعطى المرشحين حظوظا متساوية (49% لكل منهما) في هذه الولاية. يشار أن عدد مندوبي أوهايو هو 20 من أصل 538 ناخبا كبيرا تتألف منهم هيئة الناخبين، ويجب الفوز على الأقل ب270 ناخبا كبيرا للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية. وأعطى استطلاع آخر أجرته محطة "إن بي سي" تقدما بست نقاط لماكين في فرجينيا الغربية (47% مقابل 41%). وبالمقابل، يتقدم أوباما بمعدل 12 نقطة في ويسكونسن (51% مقابل 39%) . وقال ماكين في برنامج (فوكس نيوز صنداي) "نحن سعداء للغاية بالطريقة التي تمضي بها الحملة. شاركت فيما يكفي من الحملات يا صديقي لكي أشعر بالحماس والزخم ونحن حصلنا عليهما" وأضاف "أنا لاأحفل بكوني متأخرا في استطلاع الرأي". وقال ماكين على الرغم من تأخره في استطلاعات الرأي وجمع الأموال إنه ما زال يتوقع أن يفوز في انتخابات الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وإنه يشعر أن "الأمور تسير في طريقنا". وبجمعه أكثر من 150 مليون دولار في سبتمبر أيلول يكون أوباما قد جمع ما يزيد على مثلي ما جمعه في أغسطس آب وهو 66 مليون دولار وكان وقتها رقما قياسيا. وقبل ماكين تمويلا من الجمهور ويتعين عليه ألا ينفق أكثر من 84 مليون في الحملة كلها. وقالت حملة أوباما إنها أضافت 632 ألف متبرع جديد في سبتمبر ليصل إجمالي المتبرعين إلى 3.1 مليون. وقالت إن متوسط التبرعات الشهرية أقل من مائة مليون دولار. (رويترز-ا ف ب)