اقتحم 135 متطرفا يهودياً مساء الأحد ساحات المسجد الأقصى المبارك، مرددين هتافات معادية للعرب والمسلمين وهتافات أخرى تنادي بهدم المسجد الأقصى، إضافة إلى قيام مجموعة منهم بالاعتداء على المواطنين المقدسيين مما أدى إلى إصابة 7 فلسطينيين بجروح مختلفة. وأدان الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين الاقتحام، وقال إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسرع من وتيرة تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، بخلاف مواصلتها للأعمال الاستيطانية حول القدس، الأمر الذي أدى إلى إحاطة المسجد بحلقة كاملة من المستوطنات وتضييق الخناق على أهالى المدينة المقدسة بإقامة جدار الضم والتوسع حولها، وعزلها عن محيطها الخارجس لإجبار سكان القدس على الرحيل. وأوضح التميمي أن الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن بشأن مدينة القدس، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقية جنيف وبالأخص ما يتعلق منها تحت الاحتلال العسكرى. وأشار التميمي "أن الأخطار التي تحيط بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وبالأخص المسجد الأقصى المبارك هي أخطار حقيقية ويجب أن تقف الأمة عند مسئولياتها لإفشال المؤامرات التي تستهدف تهويدها." وشدد على أن المواطن المقدسي أصبح مستهدفا أكثر من أي وقت مضى بحياته وهويته ووجوده على أرضه، منوها أن هذا الأمر ليس بالغريب على سلطات الاحتلال الإسرائيلى. ودعا التميمى العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسئولياته في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية الاستفزازية ونصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خطر التهويد والهدم والتدخل في شئونه ووضعه على سلم أولوياتهم. (أ ش أ)