للرياضة سعادة تفوق كل سعادة لما تثيره فى النفوس من فرحة وقدرتها على تحريك مشاعر الملايين ورائها خاصة عندما تكلل بجائزة او كأس فقد كان السبت الموافق 18-10-2008 يوما سعيد للجماهير المصرية لما شهده من انباء سعيدة لما اقدم عليه رياضيون مصريون من لمسات رياضية غيرت كثير فى ذلك اليوم من نتائج بطولات رياضية فى عدد من دول العالم و كان اولهما تاهل اللاعبان المصريان رامى عاشور المصنف الرابع على العالم وكريم درويش المصنف السابع على العالم لنهائى بطولة العالم لفردى الرجال للاسكواش بانجلترا ليصبح بطل العالم فى اللعبة هو مصرى لتصبح مصر مشهورة بالاسكواش كما هي مشهورة بالاهرامات اما ثانى تلك الاحداث الرياضية السعيدة فى ذلك اليوم هى ان الاهلى تخطي عقبة أنيمبا النيجيري بهدف فلافيو بدورى ابطال افريقيا والفوز دفع الأهلي دفعا نحو الدخول إلي التاريخ مجددا من بابه الواسع والاقتراب من تحقيق رقم قياسي وهو حيازة أم الكئووس للمرة الرابعة بشكلها الجديد في7 سنوات إذا ما تم تجاوز المباراة النهائية امام القطن الكاميرونى طعامة الفوز وحلاوته عمق منها تصريحات المدير الفنى لانيمبا التى هدد وتوعد فيها الاهلى قبل اللقاء والغموض والسرية التى احاطها حول فريق انيمبا منذ وصوله الى القاهرة وحول مكان تواجده ومكان تدريبه وكلها امور لم تفلح فى وقف زحف المارد الاحمر نحو نهائى البطولة وقدرته على جنى القطن الكاميرونى فى نهائى البطولة ايضا من الاحداث الرياضية السعيدة فى ذلك اليوم احراز عمرو زكى هدفين فى ليفربول وما ادراك ماهو ليفربول حيث منحت شباك هذا الفريق الانجليزى الكبير شهادة رسمية وعالمية لاول لاعب مصرى ان يكون متصدر الدورى الانجليزى منفردا بسبعة اهداف رغم هزيمة ويجان 3/2 وسجل زكي الهدف الثاني لويجان بركلة مقصية رائعة بعد عرضة فالنسيا سكنت الزاوية اليسرى للحارس بيبي رينا وكان زكي قد أحرز الهدف الأول أيضا بعدما خطف الكرة من دانييل أجير مدافع ليفربول وانفرد بالحارس الإسباني مودعا الكرة بهدوء على يساره والهدفان رفعا رصيد زكي إلى سبعة أهداف ينفرد بهم بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي، بفارق هدفين عن جيرمين ديفوه مهاجم بورتسموث وفرناندو توريس نجم ليفربول تصدر وتألق عمرو زكى جاء رغم انه حرمنا من مشاهدته مع منتخب الفراعنه امام جيبوتى فى تصفيات افريقيا لكاس العالم بسبب الاصابة وقد دفع تألقه الزمالك للاعتراف صراحة بانه بدأ التسويق لزكى مهاجم ويجان أتليتك المعار من الزمالك لنهاية الموسم وكشف عن تفاوض مع مانشستر سيتي اما فى المانيا فيبدو ان العفو عن زيدان والسماح له بالعودة لمنتخب الفراعنة قد اثار شهيته لاحراز الاهداف القوية التى زلزلت شباك الكاميرون فى امم غانا 2008 فقد ثأر محمد زيدان من فريقه السابق فيردر بريمن عندما سجل هدفا قاتلا في الثانية الأخيرة لصالح فريقه بروسيا دورتموند في مرمى مضيفه بريمن ليمنح فريقه نقطة ثمينة بالتعادل 3-3 في قمة مباريات المرحلة الثامنة للدوري الألماني وسجل زيدان هدف التعادل القاتل في الثانية الأخيرة من عمر اللقاء بعدما استقبل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليسددها داخل المرمى الخالي من حارسه وأطلق حكم اللقاء صافرة النهاية عقب هدف زيدان مباشرة دون أن يسمح للاعبي بريمن بلعب ضربة استئناف اللعب وبدأ زيدان اللقاء على مقاعد البدلاء وشارك كبديل للمهاجم السويسري ألكسندر فراي في الدقيقة 63. لمسات المصريين امتدت الى الدورى البلجيكى حيث سجل محمد عبد الواحد هدفا لصالح فريقه ليرس في مرمى دينيزه في اللقاء الذي انتهى بفوز ليرس بثلاثة أهداف نظيفة ضمن مباريات المرحلة العاشرة لدوري الدرجة الثانية البلجيكي وشارك عبد الواحد في تشكيلة فريقه الأساسية وسجل هدف ليرس الثالث في الدقيقة 42 من عمر اللقاء بتسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء، وتم استبداله في الدقيقة 76 ويعد هذا الهدف هو الثاني لعبد الواحد بقميص ليرس في الموسم الحالي اما فى الامارات سجل حسني عبد ربه أول أهدافه الرسمية بقميص فريقه الجديد أهلي دبي في مرمى غريمه التقليدي العين في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لكأس الامارات وجاء هدف عبد ربه في الدقيقة السابعة بعدما تابع ركلة جزاء لفريقه سددها البرازيلي باري سيزار لترتطم بالقائم وترتد لعبدربه الذي أودعها داخل الشباك ويعد هذا الهدف هو الهدف الرسمي الأول لعبد ربه بقميص أهلي دبي منذ انضمامه للفريق، وكان قد سبق له تسجيل هدف في مباراة ودية في مرمى كوجالي سبور التركي. وكان عماد متعب مهاجم فريق اتحاد جدة والمنتخب المصري قد سبق اضاف ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد فريقه بالدورى السعودى بعد أن سجل هدفا رائعا أعطي التقدم للعميد بهدفين مقابل هدف لمضيفه الأهلي في المباراة المقدمة من المرحلة الثامنة فى ديربي جدة وشارك متعب في الدقيقة 67 كبديل وسجل هدف الفوز بعد أن لملم الجميع الأوراق ،وتوقعت الجماهير أن التعادل هو سيد الموقف ولكن متعب كان له رأي أخر حيث استقبل كرة طولية صعبة واستطاع السيطرة عليها وسددها قوية في سقف الشباك الأهلاوية ووسط حراسة الدفاع لينهي معها حالة الاشتباك ويطلق معها حكم اللقاء صافرة النهاية السعيدة للاتحاد وسط تشجيع الاف الجماهير لمتعب وللاهلى المصرى الذى انجب متعب .