النساء قادمات.. وقد يحكمن العالم خلال السنوات القليلة القادمة فبالرغم من تولي عدة نساء مناصب قيادية في أهم بلدان العالم إلا أن نسبة المناصب التي تحتلها النساء بالنسبة للرجال تبلغ 1 إلي 10. وفي عالم المال والاقتصاد بدأت النسوة في احتلال مراكز متقدمة متفوقة علي الرجال وفي أحدث إحصائية أجرتها مجلة »فورتن« التي يصدرها القطاع الاقتصادي بشبكة »سي ان ان« الإخبارية الأمريكية. أبرزت المجلة 50 امرأة ذات نفوذ وسلطة. كما أجري الموقع الاقتصادي بالشبكة لأثري رئيسات مجلس إدارة شركات عالمية أوضحت الإحصائية الأولي إن إندرا نووي رئيسة شركة بيبسي العالمية احتلت صدارة القائمة لتصبح أقوي امرأة في العالم. انتقلت اندرا إلي قطاع مبيعات المشروبات في شمال أمريكا بتوسيع سوق المبيعات عالميا والذي يمثل الآن 26٪ من العائدات. كما أنها تتبني قضية إنتاج منتجات صحية مثل عصير البرتقال الذي يحتوي علي الاوميجا 3 لكن في سوق صعب انخفضت قيمة الأسهم بالنسبة للعام الماضي. جاءت في المركز الثاني ايرين روزنفيلد رئيسة مجموعة كرافت فود عندما تولت ايرين رئاسة شركة هيلم للمشروبات والأطعمة العملاقة طرحت ايرين خطة ثلاثية تدعو لترويج الجبن وهي الخطة التي ضخت الملايين في الشركة. ودعمت المديرين المحليين في الدول النامية. كما اطلقت أطعمة خفيفة جاهزة. ونجحت بعض الخطوط التي اطلقتها في تحقيق عائد لاسهمها ونجحت ايرين روز نفيلد 55 عاماً في دعم علاقة شركتها التجارية. بالرغم من احتلال المرأتين المركز الأول والثاني في قائمة أقوي النساء في العالم فقد احتلت المركزين الثالث والرابع في قائمة أغني رئيسات مجلس إدارة. بلغت ثروة الأولي 11.8 مليون دولار في إطار شركة يبلغ رأسمها 1.3 مليار دولار، تولت اندرا رئاسة الشركة في نهاية 2006 ونجحت عام 2007 في تحقيق عائدات تجاوزت 12٪ من دخل الشركة بما يعادل 39.5 مليار دولار. أما ايرين روزنفيلد فتبلغ ثروتها 11.3 مليون دولار أصبحت رئيسة لمجلس إدارة شركة كرافت في منتصف يونيو 2006 بعد استقالتها من شركة التريا التي تملك مجموعة شركات فيليب موريس. كان علي ايرين تجويد منتجات الشركة في وقت يضغط ارتفاع الأسعار علي المستهلكين مما يدفعهم بشراء الأرخص مما دفعها لإنتاج نوعين من الجبن رخيصي الثمن وهو ما ربط جمهور الفقراء باسم الشركة العملاقة. احتلت بات فوريتز رئيسة شركة ارتشر دانييل ميدلاند المركز الثالث. وتملك بات سلسلة من السوبر ماركت تبلغ قيمتها 70 مليار دولار. تنافس مجموعة شركاتها التي تدير السوبر ماركت شركات كبري مثل بيبسي وانتل في قائمة أقوي الشركات. احتلت بات المركز الثاني في قائمة أثري رئيسات مجلس الإدارة بثروة قدرها 7.6 مليون دولار واشتهرت بعملها في مجالات سيطر عليها الرجال فقد عملت بات »55 عاماً« علي مدي 30 عاماً في صناعة البترول. أصبحت رئيسة لشركة ارتشر في مايو 2006. في المركز الرابع جاءت آن مولكاهي رئيسة شركة زيروكس. فقد نجحت آن في رفع قيمة اسهم الشركة التي انخفضت عام 2006 لتعود بها الي المركز الثالث في قائمة أقوي الشركات احتلت آن المركز السابع في قائمة أثري رؤساء الشركات براتب قدره 13.5 مليون دولار. عندما تولت الشركة في عام 2001 كانت الشركة تخضع لتحقيقات اقتصادية بسبب تزوير نتائجها المالية وكانت تواجه غرامة تقدر ب 15 مليار دولار. قضت آن علي المشاكل الهندسية التي كانت تعاني منها الشركة لتحقق الشركة مبيعات تتجاوز 17.2 مليار دولار بزيارة 8٪ عن العام الماضي. وفي المركز الخامس تأتي انجيلا بريلي رئيسة شركة ويل بوينت أكبر شركة تأمين صحي تولت رئاسة الشركة في يونيو الماضي. وبعد اسبوعين من توليها المسئولية بدأ عرض فيلم »سايكو« لمايكل مور الذي انتقد فيه النظام الأمريكي في الرعاية الصحية ووجه اتهامات للشركة حول تطبيقاتها في فشلها تغطية تكاليف علاج المرضي. وبدأت في البحث عن رئيس جديد للنظام التأميني بسبب اختراق الرئيس السابق للشركة كلمة سر الشركة واتهم بالاختلاس. ولم تجد انجيلا أحداً يتولي رئاسة الشركة في هذه الظروف مما اضطرها تولي رئاسة الشركة لتصبح المرأة الوحيدة التي ترأس واحدة من أكبر 50 شركة في العالم. احتلت اندريا جانج رئيسة شركة ايفون التابعة لشركة ويل بوينت المركز السادس تعتبر من اجرأ رئيسات الشركات. فقد استثمرت أكثر من 100 مليون دولار للأبحاث وضاعفت حجم الإعلانات والملصقات. قفزت قيمة الأسهم بنسبة 15٪ عن العام الماضي بعد انهيارها بنسبة 40٪ لكن لاتزال ايفون أهم شركة أمريكية للمنتجات النسائية تحتل اندريا المركز التاسع في قائمة أثري رئيسات الشركات براتب قيمته 13.7 مليون دولار يبلغ عمر الشركة التي تديرها 121 عاما قد بغلت سن الشيخوخة وهو ما أثر علي عائدات الشركة، تبلغ العائدات 10 مليارات دولار وفوائد تبلغ 530 مليار دولار استعادت منتجات الشركة جاذبيتها لدي الشباب والعجائز بسبب منتجاتها الجديدة ودخول المستهلكين الصينيين في قائمة مشتري منتجات الشركة منذ فبراير 2006 نجحت الشركة لأول مرة في تاريخ الشركات الأمريكية في الحصول علي ترخيص بالبيع المباشر للجمهور من الحكومة الصينية. جاءت سوزان أرنولد في المركز السابع كأقوي رئيسة شركة ذات نفوذ تتولي سوزان رئاسة وحدة التجارة الدولية في شركة بروكتر آند جامبل تتولي رئاسة العمليات لبوب ماكدونالد نجحت مؤخرا في عقد اتفاقية ضخمة بين ديزني وماكدونالد. في المركز الثامن جاءت النجمة التليفزيونية اوبرا وينفري مقدمة أشهر برنامج توك شو ومالكة شبكة اوبرا وينفري للنت التي ستبدأ عملها في 70 مليون منزل في سبتمبر القادم بالرغم من هبوط توزيع مجلتها المطبوعة بنسبة 10٪ منذ 3 سنوات. في المركز التاسع جاءت بريندا بارنز رئيسة شركة سارة لي وبالرغم من مجهوداتها لرفع قيمة اسهم الشركة إلا أن قيمة الأسهم أقل بنسبة 18٪ من قيمتها الحقيقية من 12 شهرا. تحتل بريندا المركز الثامن في قائمة أثري رئيسات الشركات براتب 8.7 مليون دولار تولت رئاسة الشركة عام 2005 بعد قضائها 22 عاما بشركة بيبسي وتعمل علي مضاعفة عائدات الشركة بطرح منتجات غذائية صحية وأنواع أخري جديدة من كعكة الجبن لتضاعف عائداتها بنسبة 29٪ عما حققته عام 2007. في المركز العاشر تأتي اورسولا بيرنز التي ستتولي قيادة شركة زيروكس خلال أيام وتعتبر أول امرأة تتسلم رئاسة شركة كبري من امرأة أخري في التاريخ. وفي قائمة أثري رئيسات الشركات تضم القائمة أيضا سوزان ايفي رئيسة شركة رينولدز أمريكان براتب قدره 9.5 مليون دولار وأصبحت أول رئيسة لشركة دخان في عام 2004 وهو منصب يتضمن الرد علي الدعاوي القضائية والحملات الصحفية المناهضة والمشاكل الحكومية والشعبية بالاضافة الي منافسة الشديدة مع شركات التبغ المنافسة لكن ايفي التي تعمل في هذا المجال منذ 25 عاما أثبتت قدرتها في تنمية الشركة وساهمت في مضافة عائدات الشركة بنسبة 6٪ بما يعادل 9 مليارات دولار العام الماضي كما حققت للمساهمين زيادة بنسبة 80٪ احتلت سوزان المركز ال23 لأقوي النساء. تضم القائمة أيضا بولا روسبوت رينولدز براتب 6 ملايين دولار رئيسة شركة سافيكو للتأمين حققت نجاحا بإنشائها قطاعا خاصا بالتأمين علي المراهقين في يونيو الماضي استخدمت فيه أحدث السبل التكنولوجية منها الرسائل القصيرة لتحذير المراهقين من السرعة الشديدة احتلت بولا المركز الحادي عشر. احتلت كريستينا جولد مديرة وعضو مجلس إدارة شركة ويسترن يونيون المركز ال12 براتب قدره 9.4 مليون دولار احتلت المركز ال21 كأقوي صاحبات الشركات. احتلت كارول ميروفيتز رئيسة شركة تي جي اكس المركز الخامس براتب قدره 7.6 مليون دولار، تتولي الشركة تأمين المعلومات الخاصة بفيزا كارت وماستر كارد نجحت في زيادة عائدات الشركة نسبة 4.6٪ و22٪ لحاملي الأسهم واحتلت المركز ال19 لأقوي النساء رئيسات الشركات. كما احتلت ماري سامونز رئيسة شركة ريت ايد المركز السادس لأثري رئيسات الشركات براتب قدره 4.35 مليون دولار سعت ماري سيمور الي انقاذ شركة تصنيع الأدوية من الفضيحة التي أصابتها بسبب عمليات السرقات التي تعرضت لها بل بدأت في إنشاء سلسلة صيدليات عام 2007 توزع حاليا منتجاتها الجديدة علي أكثر من 5 آلاف صيدلية. ومن أبرز النساء في قائمة اقوي النساء آن مور التي تحتل المركز العشرين رئيسة مؤسسة تايم للنشر التي تصدر مجلات تايم وبيبول وفورتن. تأتي في المركز الخمسين ماريسا ماير 33 عاما ناب رئيس شركة لأبحاث المنتجات وحماية المستهلك، وهي أول امرأة عملت مهندسة لموقع جوجل وهي أصغر امرأة في القائمة صممت ماريسا موقع جوجل وخرائط جوجل وصحة الأرض وأي جوجل. قد خرجت 12 امرأة من قائمة هذا العام هن: ميج ايتمان رئيسة موقع ايبي وسالي كراوتشك رئيسة مجموعة سيتي وكريستين بون نائب رئيس شركة جونسون وجونسون وزوي كروز رئيسة مورجان سانلي وديانا جرين رئيسة تي ام وير وليندا ديلمان مدير إدارة الأزمات في ول مارت وشيلي لازاروس عضو مجلس إدارة أوجيلفي ومكاري سامونز رئيسة ريتايدو وداون هيدسون رئيسة بيبسي كولا لشمال أمريكا وآمي باسكال رئيسة شركة سوني للإنتاج الفني ومجموعة أفلام الحركة وجوليا ستيوارت رئيسة شركة داين ايكويتي وكاثي ليثماك المديرة التنفيذية هيوليت باكارد. قد خرجن من القائمة بسبب استقالتهن أو فوز مرشح آخر بالمنصب أو طردهن من العمل.