تأجيل دعوى منع عرض "إعدام الفرعون" قررت محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى جلستها المنعقدة الثلاثاء برئاسة المستشار محمد صقر حجز دعوى مؤخر الصداق المقامة من وسام العاطف ضد طليقها الممثل الشاب أحمد الفيشاوى للنطق بالحكم فى جلسة 2 ديسمبر2008. وكانت وسام العاطف قد طالبت بمؤخر صداق قدره 200 ألف جنيه بعد أن طلقها الفيشاوى إثرزواجهما الذى استمر نحو شهرين فى حين يؤكد أحمد الفيشاوى أن قيمة مؤخر الصداق الذى سبق الاتفاق عليه 20 ألف جنيه فقط. تأجيل دعوى منع عرض "إعدام الفرعون" الرئيس الراحل أنور السادات قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى جلستها المنعقدة الثلاثاء تأجيل نظر دعوى رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات والتى تطالب فيها بإصدار قرار بمنع عرض الفيلم الإيرانى "إعدام الفرعون" فى مصر لجلسة 25 نوفمبر القادم للاطلاع وتقديم مذكرات. وحكمت المحكمة بالتأجيل في جلستها التي عقدت الثلاثاء برئاسة المستشار محمد عطية نائب رئيس مجلس الدولة، حيث كانت رقية السادات قد أشارت فى دعواها إلى أن هذا الفيلم الذى عرضته إيران مؤخرا عن اغتيال والدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحمل مغالطات وإساءة بالغة إلى والدها وإلى تاريخه الوطنى المشهود. وأوضحت أن فى مقدمة الأكاذيب والافتراءات التى تضمنها الفيلم أنه يشير إلى أن سبب الاغتيال هو توقيع الرئيس الراحل على اتفاقية كامب ديفيد، ووصف الفيلم السادات بأنه خائن، واعتبر قتلته ثوارا وتكريم إيران لهم بإطلاقها اسم خالد الإسلامبولى المتهم الأول فى قضية الاغتيال على أحد شوارعها الرئيسية. وأشارت إلى أن هذا الفيلم لاقى ردود فعل عنيفة من الصحافة المصرية، مستشهدة على ذلك بالمقالات التى كتبها عدد من الكتاب المصريين والذين جاء فى مقدمتهم ما كتبه محمد على ابراهيم رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" فى مقال له بعنوان (جليطة ايرانية فجة). واستعرضت رقية السادات فى دعواها التاريخ النضالى الكبير للرئيس السادات منذ تخرجه من الكلية الحربية، ودوره البارز فى الكفاح ضد الاستعمار الإنجليزى والفساد فى العصر الملكى، وانضمامه إلى تنظيم الضباط الاحرار الذى قام بثورة يوليو 1952 وكذلك تفانيه فى خدمة مصر وتقلده للعديد من المناصب ابان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى اسند اليه منصب نائب رئيس الجمهورية. وتناولت أيضا بالتفصيل تولى والدها لرئاسة مصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، مستعرضة الإنجازات التى قدمها الرئيس السادات خلال فترة رئاسته لمصر والتى تصدرها تحقيق نصر أكتوبر العظيم وتحرير سيناء وكذلك دوره فى إقرار السلام. واتهمت رقية السادات القائمين على هذا الفيلم بأنهم على جهل بتاريخ الرئيس السادات ودوره فى خدمة مصر والعالم العربى. (أ ش أ)