قال شهود عيان إن طائرة غير معروفة الهوية قصفت معقلا للمتمردين الإسلاميين بوسط الصومال الخميس لكن لم يتضح على الفور ما اذا كان القصف قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين. ووجهت القوات الامريكية عدة ضربات جوية داخل الصومال خلال الاشهر القليلة الماضية مستهدفة مقاتلي /الشباب/ الذين يقاتلون الحكومة المؤقتة التي يدعمها الغرب والقوات الاثيوبية المتحالفة معها منذ بداية العام الماضي. وقال حسن معلم المقيم بمنطقة جوبجدود على بعد 30 كيلومتر جنوب غربي بيدوة //قصفت طائرة مشارف القرية...اهتزت الارض كلها لكننا لا نعرف الاضرار الناجمة أو ما اذا كان قد سقط قتلى. انها تحلق فوقنا منذ الصباح.// وفي مايو/ ايار أدى قصف الطائرات الحربية الامريكية الى مقتل زعيم الشباب أدن هاشي ايرو الذي قيل انه اكبر عضو للقاعدة في البلاد. ووقع هذا الهجوم في وسط الصومال أيضا. وأدت هجمات جديدة بقذائف المورتر في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الاثنين الى مقتل 15 شخصا ووجهت 50 منظمة غير حكومية نداء ضد أعمال العنف //الرهيبة// التي القت باللائمة عليها على كافة اطراف الصراع. ومع انعدام الامن في العاصمة الصومالية، قالت منظمة /اس.او.اس/ الخيرية التي ترعى الاطفال الخميس انها ستغلق مدرستين هناك وأنها ستجلي أربعة مدرسين احتجزتهم قوات الامن الصومالية خلال معركة جرت في الجوار يوم الثلاثاء. وتدخلت قوات اثيوبية لدعم الحكومة الانتقالية الصومالية في الحرب التي شنتها ضد المحاكم الإسلامية التي سيطرت على مقديشو وأجزاء واسعة من الصومال على مدى ستة اشهر عام 2007، واجبرت نظام المحاكم على الخروج من العاصمة. الافراج عن ناقلة يابانية مقابل فدية من جهة أخرى، قال مسؤول حكومي ان قراصنة صوماليين أطلقوا سراح ناقلة يابانية للمواد الكيميائية وأفراد طاقمها يوم الخميس بعد دفع فدية قيمتها 1.6 مليون دولار. وكان مسلحون قد احتجزوا السفينة (ام.تي.ايرين) يوم 12 أغسطس/ اب بينما كانت في طريقها الى الهند من فرنسا عبر خليج عدن. وخطف مسلحون صوماليون 30 سفينة على الاقل هذا العام وهاجموا سفنا أخرى كثيرة في أكثر مناطق الشحن ازدحاما وخطورة في العالم والتي تصل أوروبا بآسيا والشرق الاوسط. ولا يزال القراصنة يحتجزون سفينة أوكرانية محملة بدبابات وأسلحة أخرى. وذكر أحد شركاء القراصنة الذين يحتجزونها أن القراصنة أوشكوا على التوصل لاتفاق فدية بقيمة ثمانية ملايين دولار سيجرى بموجبه الافراج عن السفينة خلال الايام القليلة المقبلة. (رويترز)