قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية الخميس إنه تم استدعاء السفيرة الأمريكية لتقديم احتجاج على غارة شنت على قرية على الحدود الباكستانية بعد أن نددت باكستان بالغارة وقالت إنها قتلت 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال. ووصف المتحدث الغارة البرية التي وقعت قبل فجر الأربعاء وشنتها قوات فى طائرات هليكوبتر على قرية أنجور ادا في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود الأفغانية بأنها انتهاك جسيم للأراضي الباكستانية يمكن أن يقوض التعاون الأمني. وهذه أول غارة يعرف أن قوة تابعة للقيادة الأمريكية شنتها داخل باكستان منذ غزو أفغانستان في عام 2001 إلا أنه لم تعرف من أي القوات المتمركزة في أفغانستان هذه القوة. ونفى حلف شمال الأطلسي الذي يقود قوات حفظ سلام في أفغانستان تعرف باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية أية مشاركة في هذه الغارة. وقال جيمس أباثوراي المتحدث باسم حلف الأطلسي "إنني لاأعرف ما إذا كانت أربع طائرات هليكوبتر عبرت الحدود، ولاأعرف الجهة التي تتبعها طائرات الهليكوبتر لكنها ليست من حلف شمال الأطلسي أو قوة المعاونة الأمنية الدولية." وعندما سئل بشأن الغارة قال برايان ويتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "ليست لدي معلومات أقدمها لكم بشأن هذه التقارير." وتقول الولاياتالمتحدة إن متشددين ينتمون للقاعدة وطالبان يتمركزون في أماكن آمنة في مناطق قبائل البشتون في شمال غرب باكستان على الحدود الأفغانية ينطلقون لشن هجمات في أفغانستانوباكستان ويخططون لأعمال عنف في الغرب. وقال متحدث باسم السفارة الباكستانية في واشنطن إن القوة التي شنت الغارة كانت تعمل بناء على معلومات مخابراتية خاطئة لم يتم تبادلها مع القوات الباكستانية. وقال المتحدث نديم كياني "معلومات المخابرات لم تكن صحيحة والأشخاص الذين قتلوا كانوا مدنيين غير مسلحين وليسوا متشددين وبينهم نساء وأطفال." (رويترز)