أدان البابا بنديكت السادس عشر عرض تمثال من الفن الحديث يصور ضفدعة خضراء مصلوبة تحمل قدحا من الجعة وبيضة باعتباره تجديفا وطالب بإزالة هذا التمثال من العرض. ويجتمع مجلس إدارة متحف موسيون في مدينة بولزانو بشمال إيطاليا الخميس لتحديد ما إذا كانوا سيقفون مع البابا ومعارضين آخرين لتمثال الضفدعة أو مع المؤيدين للتمثال الذين يقولون إنه يجب الدفاع عنه كعمل فني. ويصور النحت الخشبي الذي قام به الفنان الألماني الراحل مارتن كيبنبرجر ضفدعة طولها حوالي متر و30 سنتيمترا مصلوبة على صليب بني وتحمل قدحا من الجعة في يد وبيضة في اليد الأخرى. وترتدي الضفدعة لباسا باللون الأخضر ومصلوبة بالمسامير من اليدين والقدمين بنفس طريقة صلب المسيح فيما تخرج لسانها الأخضر اللون من فمها. وقال مسئولو المتحف في منطقة التو اديجي الشمالية القريبة من الحدود النمساوية ان الفنان كيبنبرجر الذي توفي في عام 1997 اعتبرها صورة ذاتية توضح الذعر الإنساني. ولم يوافق البابا بنديكت وهو ألماني أيضا على هذا الرأي. وركزت الصحف الايطالية الخميس على الموضوع وخرجت الصحف البارزة بعناوين تقول "البابا لا يريد الضفدعة المصلوبة" و "تلك الضفدعة تسيء لمشاعرنا الدينية". (رويترز)