وصف الجمهوريون في ولاية تينيسي باراك اوباما الذي يسعى الى الحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض سباق الرئاسة بانه يشكل تهديدا لاسرائيل مركزين على ابراز اسم والده "حسين". جاء ذلك في وثيقة نشرت وظهرت على المدونات السياسية وتضمنت الوثيقة صورة لاوباما وهو يرتدي الثوب الصومالي التقليدي لاثبات ان سناتور ايلينوي لا يمكن الثقة به. وقال بيل هوبز مدير الاتصالات للحزب الجمهوري في تينيسي "لا يوجد شيء في تاريخ باراك اوباما او في اختياره لمستشاريه يوحي بانه سيكون صديقا لاسرائيل". واضاف "على العكس فان انصار اسرائيل يجب ان ينظروا الى اية ادارة محتملة يرأسها اوباما بحذر بالغ لان حليفة اميركا تتعرض للخطر من قبل اليسار المعادي لليهود". ولم يصدر عن المتحدث باسم المرشح الجمهوري الرئيسي جون ماكين اي تصريح فوري على البيان الذي ركز على اسم والده "حسين". و انتقد ماكين فى وقت سابق اثناء تجمع انتخابي في اوهايو مذيع يميني استخدم اسم "حسين" مرارا في الاشارة الى اوباما. ووصف ماكين تلك الملاحظات بانها "غير مناسبة مطلقا". كما لم يرد معسكر اوباما على بيان جمهوريين تينيسي الذين حاولوا فيه الربط بين اوباما وزعيم "امة الاسلام" لويس فرقان وجهات يشتبه في تمويلها متطرفين موالين للفلسطينيين. وفي مناظرة مع منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون نأى اوباما بنفسه عن فرقان بعد ان اعرب الاخير عن تاييده له. واكد اوباما "انا احظى باقوى دعم من الجالية اليهودية والسبب هو انني صديق قوي لاسرائيل. واعتقد انها من اهم حلفائنا في المنطقة واعتقد ان امنها مقدس الى ابعد حد". ودافعت مسؤولة الحزب الجمهوري في تينيسي روبن سميث الاربعاء عن البيان المناهض لاوباما وقالت "علينا واجب تنوير قاعدة الجمهوريين". (ا ف ب)