أكد المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك اوباما أنه اختار مرشحا لمنصب نائب الرئيس موضحا أن الشخصية التي لم يكشف اسمها "مستقلة" و"قادرة على تولي الرئاسة". كان أوباما يرد على سؤال في هذا الشأن على موقع صحيفة "يو إس آيه توداي" على شبكة المعلومات وقال "لن أضيف أي تفاصيل قبل أن أقدم شريكي على لائحة الاقتراع". ودون أن يكشف اسمه تحدث أوباما عن هذا المرشح موضحا أنه "جاهز لأن يصبح رئيسا" وسيلعب دور "الشريك" لمساعدته على "تعزيز اقتصاد الطبقة المتوسطة والأسر العاملة". وأضاف "أريد شخصية مستقلة قادرة على إعادة النظر في الأفكار المسبقة ويمكنني أن أجري معه نقاشا حقيقيا في البيت الأبيض". ووعد فريق حملة سناتور إيلينوي بإبلاغ مؤيديه بالبريد الإلكتروني أو برسائل عبر المحمول باسم هذه الشخصية "في الوقت المناسب". وتطرح أسماء عدة لهذا المنصب أهمها جوزف بيدن (65 عاما) أحد أعمدة السياسة الأمريكية وإيفان بايث (52 عاما) السناتور عن إنديانا (شمال) المتخصص في شئون الأمن القومي وتيم كين (50 عاما) حاكم فيرجينيا (شرق) إحدى الولايات الأساسية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وهناك سيدتان هما حاكمة كنساس (وسط) كاثلين سيبيليوس والمنافسة السابقة لأوباما لترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. اخلاء مقرين لحملة ماكين من ناحية أخرى أعلنت مصادر أن مكتبين تابعين لحملة المرشح الجمهوري جون ماكين أخليا ووضع العاملون فيهما في حجر صحي بعد تلقيهما أظرفا بريدية تحوي مسحوقا أبيض. وقال جيف سادوفكي المتحدث باسم ماكين لشبكة "فوكس نيوز" إن كل مكاتب حملة ماكين وضعت بعد ذلك في "حالة تأهب قصوى". وأضاف المتحدث والمكتب المكلف بأمن الشخصيات المهمة أن مكتبي حملة ماكين في سينتينيال في ولاية كولورادو (غرب) ومانشستر في ولاية نيوهامشير (شمال شرق) تلقيا رسائل مشبوهة. وردا على سؤال عن مضمون هذا البريد قال سادوفكي إن "أفضل ما يمكنني قوله هو أن هذه الرسائل كانت تحوى تهديدا للذين قرأوها وقمنا بتسليمها إلى الأجهزة الأمنية". وأضاف أن العاملين في مكتب نيوهامشير "نقلوا فورا إلى مستشفى محلي" ووضعوا في حجر صحي. (رويترز)