هولمان: غاب التوفيق عن الزمالك رغم التشكيل الهجومى فقد الزمالك نقطتين غاليتين في السباق الإفريقي بعدتعادله السلبي بدون أهداف مع أسيك ميموزاالإيفواري في اللقاء الذي جري بين الفريقين علي ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات المجموعة الأولي لدور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا. وارتضى الفريقان نقطة التعادل من المباراة حيث رفع الزمالك رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني، بينما أصبح رصيد أسيك نقطتين في المركز الرابع. كان للزمالك السبق في الهجوم حيث استطاع السيطرة علي منطقة المناورات لفتح الطريق للقادمين من الخلف لمحاولة الضغط علي لاعبي اسيك وكاد بالفعل ان يسجل ايمن عبد العزيز هدف الافتتاح في الدقيقة 6 من تصويبة قوية مرت فوق العارضة بقليل. وبدأ دفاع اسيك في إيقاف مهاجمي الزمالك بالطرق المشروعة وغير المشروعة والتي من إحداها نال المدافع كواتيه الإنذار الأول في الدقيقة 14 بعد تدخل عنيف مع جمال حمزة ليحتسب معها حكم اللقاء ضربة حرة سددها محمد ابو العلا في الحائط لتضيع خطورتها. لم يكن فريق اسيك بالصيد السهل حيث ظهرت خطورته بعد مرور ربع ساعة، وكاد نوانكوا ان يسجل في الدقيقة 17 بعد ان وصلته كرة ضالة علي حدود منطقة الجزاء سددها مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر لعبد المنصف . وفي الدقيقة 20 نال كواتيه البطاقة الحمراء بعد ان اعترض طريق حمزة بقوة نال معها الإنذار الثاني ليكمل فريق المباراة بعشرة لاعبين، ولم يسلم أيضا محمود فتح الله من العنف، حيث نال مهاجم اسيك إنذارا في الدقيقة 24. ثم نال عمرو الصفتي إنذارا، واجري هولمان تغييرا في الدقيقة 31 بنزول عبد الحليم علي بدلا من احمد غانم لاستغلال النقص العددي لاسيك، ومرت كرة عبد الحليم بجوار القائم بعد كرة مباغتة . وأضاع جمال حمزة فرصة خطيرة في الدقيقة 40 بعد ان تسلم كرة داخل منطقة الجزاء وفضل التسديد ولكنها ذهبت فوق العارضة، ثم فرصة أخري لجعفر في الدقيقة الأخيرة من انفراد بالمرمي ولكنه سدد برعونة ليمسك بها الحارس الايفواري. وبدأ الشوط الثاني بتكتل دفاعي من اسيك ومحاولات من الزمالك بلا فاعلية، واضاع عبد الحليم فرصة خطيرة في الدقيقة 50 بعد ان تلقي كرة وهو منفردا ولكنها طالت منه ليشتتها الدفاع وعاب هجمات الزمالك البطء الشديد في تناقل الكرة، واعتمد بشكل كبير علي تسديدات ايمن عبد العزيز التي ذهبت خارج المرمي او في أجساد المدافعين، ولم تصل اي كرة داخل منطقة جزاء اسيك الذي دافع بنظام. ونال عبد الحليم إنذارا لمحاولته الحصول علي ضربة جزاء في الدقيقة 61، وجاءت فرصة للزمالك من ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة جزاء اسيك سددها احمد مجدي عالية لتضيع خطورتها واستمر البطء في تحركات لاعبي الزمالك . ودفع هولمان بآخر أوراقه بنزول شريف اشرف بديلا لأبوالعلا في الدقيقة 80، ثم أطاح الصفتي بالكرة فوق العارضة وهو مواجه للمرمي في الدقيقة 78 ولم تسفر الدقائق الباقية عن جديد، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي ويفقد الزمالك معها نقطتين ثمينتين ويضيف اسيك الي رصيده نقطة. هولمان: غاب التوفيق عن الزمالك رغم التشكيل الهجومى صرح المدير الفنى الالمانى هولمان لفريق كرة القدم بنادى الزمالك بأنه لعب بتشكيل هجومى أمام فريق أسيك الإيفوارى ضم خمسة من المهاجمين والفريق أدى ما عليه ولكن غاب عن الفريق التوفيق وعلى سبيل المثال أضاع مصطفى جعفر وحده أكثر من فرصة. وقال هولمان - فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة ان دورى هو التوجيه وإجراء التغييرات ولكن لا أستطيع أن أنزل الملعب لأسجل فى شباك الخصم .. ولكن أحتاج إلى وقت لعلاج الأخطاء. وأضاف أنه بصرف النظر عن النتيجة فيكفينا أن الفريق حاول الضغط وهاجم حتى آخر دقيقة ولكن لم نوفق لأن الفريق يعانى من غياب عناصر أساسيه مثل المهاجم عمرو زكى المحترف فى الخارج وشيكابالا الموقوف وأجوجو المصاب ورغم ذلك ضغط الزمالك فى مواجهة فريق آسيك الذى تراجع للدفاع بكل لاعبيه بمجرد طرد اللاعب رقم 19 وأوضح أن التكتل الدفاعى للخصم أدى إلى تضييق المساحات بشكل غير طبيعى ورغم ذلك أتيحت للزمالك العديد من الفرص للتهديف لم نوفق فى استغلالها. وأشار إلى أنه حدث تغيير وتحسن فى أداء الزمالك بصرف النظر عن النتيجة مؤكدا أنه اختلف مع رجال الإعلام والصحافة التى لا تساند الفريق حتى فى حالة الفوز وتساءل : إذا كان الزمالك يؤدى بشكل سيىء حاليا فهل كان أفضل فى السنوات الأربع الماضية؟ . أما المدير الفنى الفرنسى لفريق اسيك فقال ان المباراة كانت قوية بين فريقين كبيرين من أقوى الفرق فى القارة وأشار إلى أنه رغم النقص العددى فى فريقه من الدقيقة 21 إلا أنه أدى ما عليه وفى المباراة التالية سيكون لنا كلام آخر وأعرب عن الفخر بلاعبيه رغم صغر سنهم وقال ان الفريق أجاد وخرجنا بأفضل نتيجة ولدينا نقطتان وسنبذل كل جهدنا لنرفع رصيدنا إلى 9 نقاط لنصعد الى الدور التالى. وأضاف أن فريقه أجاد أمام الأهلى وقدم عرضا أفضل من مباراة الزمالك لأن التحكيم فى مباراة الاهلى كان عادلا وأفضل حيث طرد من فريقه لاعبا وأكثر من الإنذارات مما أثر على لاعبيه .. وانتقد التحكيم بشدة وقال إذا استمر التحكيم بهذا الأسلوب فلن يحدث أى تقدم فى الكرة الافريقية وعلى كل حال فقد حصل على نقطة وعلى أرضه سيكون له كلام اخر. (وكالات)