اشتكى سعودي لمحكمة في مدينة مكة تعرضه للضرب على يد زوجته، التي اعتادت الاعتداء عليه جسدياً باستمرار خصوصا أنه مستاء من ضربها له أمام انسبائه مقراً أنه لم يغضب حين كانت تضربه بعيدا عن شهود العيان. «الزوجة أقرت بضرب زوجها»، مشيرة إلى أن «غضبه يعود لكون الواقعة الأخيرة حدثت خلال وجود أقارب لهما». وبناء على الشكوى تدخل قسم «الصلح» في المحكمة للتوفيق بين الزوجين فتبين أن الزوجة هي التي تنفق على زوجها وتحوز جميع ممتلكات الأسرة ما يؤشر إلى أنها الطرف الأقوى والأشد نفوذاً . وتمكن مسؤولو قسم الصلح من تقريب وجهات النظر بين الزوجين.