اعتقلت قوات الأمن العراقية الاثنين 52 مطلوبا في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بينهم 34 في منطقة الخالص حيث بدأت حملة تطهير واسعة، حسبما أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية. وقال اللواء محمد الركن إن القوات الأمنية بدأت فجر الاثنين حملة واسعة لتطهير قضاء الخالص من المجموعات المرتبطة بالقاعدة والمجموعات الإجرامية.. مضيفا أن "العملية أسفرت اليوم عن اعتقال 52 مطلوبا والعثور على أكداس من الأسلحة". وتشن القوات العراقية بدعم من القوات الأمريكية منذ الثلاثاء الماضي عملية "بشائر الخير" لملاحقة تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون في ديالى. من جهة أخرى أوضح الركن أن عشرات العائلات التي هجرتها التنظيمات المتطرفة عادت الى المحافظة أثناء تنفيذ عملية "بشائر الخير" الأمنية. وثمن العسكري دور المواطنين ووجهاء العشائر في إعادة اللحمة الوطنية ودحر الإرهابيين في هذه المحافظة التي كانت ملاذا لتنظيم القاعدة. على صعيد آخر دعا نائب عراقي شيعي مقرب من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي المملكة العربية السعودية الى إعادة النظر في مواقفها إزاء العراق . وقال النائب علي الأديب عضو الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب إن "العراق ينتظر رؤية سعودية جديدة تجاه العملية السياسية لاسيما بعد أن غيرت عدة عواصم عربية من مواقفها كونها استوعبت التطورات الجديدة في البلاد".وان " العراق لم تكن له مواقف سلبيه تجاه السعودية.. دول كثيرة حضت السعودية على تغيير موقفها كان آخرها مساعي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ودولة الإمارات العربية وسبقتها الولاياتالمتحدة ". ودعا الأديب إلى ضرورة "وجود أفق زمني معين يحدد رحيل القوات الأمريكية لتتحمل القوات العراقية مسئولية نشر الأمن واستتبابه في العراق خاصة أن قواتنا بدأت تتقدم في تدريبها وتسليحها وتجهيزها". وعلى الصعيد الميدانى قتل شخصان وأصيب 24 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريات لقوات الأمن العراقية في بغداد الاثنين . فى الوقت نفسه أعلن الجيش الأمريكي الاثنين مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين فى حادث سير في قاعدة تقع بالقرب من بغداد، وبذلك يرتفع الى 4128 عدد الجنود والعاملين في الجيش الذين قتلوا منذ اجتياح العراق في اذار/مارس 2003 وفقا لتعداد تجريه وكالة فرانس برس استنادا الى أرقام موقع الكتروني مستقل. (وكالات)