قالت سلطات صينية في مجال الأمن ومراقبة الجودة الخميس إن زلابية مصنوعة في الصين أصابت عشرة أشخاص بالمرض في اليابان تعرضت لتخريب وعلى الأرجح في اليابان. ولم تحدث وفيات نتيجة الطعام المسموم لكن القضية اثارت تغطية اعلامية محمومة في اليابان عقب سلسلة من التحذيرات الصحية بشأن منتجات صينية تتراوح من طعام الحيوانات الاليفة ولعب الاطفال حتى معاجين الاسنان. وقال يو زينمين وهو مسؤول كبير في وزارة الامن العام في مؤتمر صحفي "توصلت الشرطة الصينية الى نتيجة انه لم يكن حادثا يتعلق بسلامة الطعام نتج عن بقايا مبيدات لكنها حالة خاصة لتخريب." واضاف يو وهو نائب مدير مكتب التحقيق الجنائي بالوزارة "بعد التحقيق بعناية وبصورة شاملة واجراء الاختبارات نعتقد ان الفرصة محدودة لوضع (مبيد الافات) المثاميدوفوس في زلابية في الصين." وقالت الشرطة اليابانية ان من غير المرجح الى حد كبير حدوث التخريب في اليابان واشارت الى ان المثاميدوفوس محظور بشدة في البلاد وان عبوات بعض الزلابية المثيرة للمشاكل ظلت سليمة. لكن يو قال ان الاختبارات الصينية اظهرت ان المبيد يمكن تسريبه للزلابية من خارج العبوة على نقيض النتائج من اختبارات مشابهة اجرتها الشرطة اليابانية واشار الى ان المبيد ربما يكون شحن الى اليابان من الخارج. وقال يو ان الشرطة استجوبت 55 شخصا في الشركة الصينية المنتجة في اقليم هيبي الشمالي ربما كان باستطاعتهم تلويث الزلابية لكنها افرجت عنهم جميعا بعد اخراجهم من دائرة الشبهات. وقال محققون يابانيون وصينيون في وقت سابق ان المصنع "نظيف جدا ويدار بطريقة جيدة" ولم يجدوا اي كيماويات ضارة في العينات ولا أي عمليات غير عادية. وقال يو انه لم تكتشف مشاكل ايضا من بوابة المصنع حتى الموانيء اليابانية. وعبر عن اسفه لان الشرطة اليابانية لم تتعاون بصورة متسقة مع زملائه ووزعت نتائج تحقيق غير كامل لوسائل الاعلام. ( رويترز)