اكدت سوريا الاربعاء ان القمة العربية المقبلة االمقرر عقدها بدمشق اواخر الشهر المقبل لن تكون فى مهب الريح محذرة من ان الشعب العربى " لن يكون سعيدا اذا لم تصل هذة القمة النتائج المرجوة ويعد هذا الموقف ردا على تقارير تحدثت عن امكانية نقل القمة العربية من دمشق واحتمال تحويلها الى قمة طارئة . وتتطلع سورية لمشاركة عربية رفيعة المستوى لمواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها، بسبب الازمة اللبنانية التى تلقي بظلالها على الأجواء التي تحيط بمدى نجاح القمة العربية المرتقبة. وفي هذا السياق اكتفت سورية بالقول رسمياً "إن القمة العربية المقبلة سوف تشكل فرصة مهمة لتصحيح أي خلل في الوضع العام في المنطقة". هذا ومن المنتظر أن تبدأ القمة العربية العشرين أولى فعالياتها في دمشق في الرابع والعشرين من آذار (مارس) المقبل، باجتماع على مستوى كبار المسؤولين، وسيعقبه اجتماع لوزراء الاقتصاد العرب، ثم اجتماع لوزراء الخارجية العرب، تمهيدا لعقد قمة الرؤساء والملوك، وكانت تقارير صحفية نقلت عن مسئولين ربطهم نجاح القمة العربية بحل الازمة السياسية المستمرة فى لبنان منذ اواخر عام 2006 .