الكويت وأفغانستان تعارضان ضرب إيران

كرزاى يعارض استخدام أراضيه ضد إيران
أكد رئيس البرلمان الكويتي أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تتعامل مع إيران بشكل استفزازي ينطوى على كثير من المبالغة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ، وأن على الولايات المتحدة وأن تحترم سيادة طهران وألا تعاملها " كولاية أمريكية".
وأوضح جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي أن الغرب يكيل بمكيالين في هذا النزاع ، لأنه يحاول وقف البرنامج النووي الإيراني بينما لا يقول شيئا عن إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ، ولا تنفي أو تؤكد إسرائيل ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الخرافي قوله إن ما يحدث فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني فيه الكثير من المبالغة وإن الأسلوب ينطوي على استفزاز.
وتستضيف الكويت آلاف الجنود الأمريكيين وهي حليف قوي للولايات المتحدة ، وقلما ينتقد المسئولون الكويتيون واشنطن التي قادت قوة متعددة الجنسيات في حرب تحرير الكويت عام 1991 من الاحتلال العراقي تحت حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
كرزاي يعارض استخدام أراضيه ضد إيران
وفى السياق ذاته ، أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الإثنين أن بلاده تعارض استخدام الولايات المتحدة لأراضيها في شن هجوم محتمل على إيران المجاورة.
من جانبها ، هددت إيران باستهداف إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة في حالة شن هجوم عليها.
وأضاف كرزاى في تصريحات صحفية أنه"يجب ألا تصبح أفغانستان ساحة صراع لخلافات أية دولة... وأفغانستان تريد أن تكون صديقة لإيران بوصفها دولة جوار تربطنا بها اللغة والدين."
وقال كرزاي إن حكومته التي تولت السلطة بعد أن أطاحت قوات بقيادة أمريكية بحركة طالبان عام 2001 سهلت المحادثات بين طهران وواشنطن ولعبت أيضا دور الوسيط بينهما من قبل.
من ناحية أخرى ، لم تستبعد واشنطن -التي لديها نحو 32 ألف جندي في أفغانستان وهي أكبر جهة مانحة لكابول- استخدام القوة العسكرية ضد إيران.
(رويترز)