أكد روبرت زوليك رئيس البنك الدولي السبت ان اسعار الغذاء والوقود دخلت في "منطقة خطر" فهناك حاجة لعشرة مليارات دولار لتوفير الغذاء والمنح النقدية لاكثر الناس فقرا في العالم، وتوقع بقاء اسعار الغذاء فوق مستوياتها في عام 2004 حتى عام 2012 على الاقل وان تبقى ايضا اسعار الطاقة مرتفعة ومتقلبة. وادت أسعارالنفط والغذاء المرتفعة الى زيادة التضخم في انحاء العالم في نفس الوقت الذي تتباطأ فيه الاقتصادات ليواجه صانعو السياسات مشكلات جمة. وفي مطلع يوليو/ تموز 2008، اتفق قادة دول مجموعة الثماني في البيان الختامي لقمتهم في اليابان على ضرورة التصدي لأسعار النفط والأغذية المرتفعة جدا والتي تغذي التضخم العالمي، مؤكدين علي الحاجة لموارد إضافية. ودعت دول مجموعة الثماني إلى إحلال التوازن بين إنتاج واستهلاك النفط في محاولة لخفض الأسعار التي تسجل مستويات قياسية في الأسواق العالمية. ووصف زوليك التصريحات الخاصة بالامن الغذائي بالجيدة مؤكدا أن الاختبار الحقيقي للزعماء سيكون تنفيذ التوصيات. وقال ان عدة بلدان قدمت مساهمات كبيرة لجمع مبلغ المليارات العشرة لكن ستكون هناك حاجة مستمرة للاموال خلال السنوات القادمة. يذكر، أن أسعار المواد الغذائية زادت أكثر من 80% منذ العام 2005 - بحسب البنك الدولي- عبرت مجموعة الثماني عن قلقها الشديد حول عواقبها، وجددت التزامها اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمعالجة هذه الأزمة البنيوية التي لها أسباب وعواقب متعددة. لكن الدول الثماني الأغنى في العالم لم تتعهد بدفع أموال إضافية مذكرة أنها سبق أن رصدت مبلغ 10 مليار دولار منذ كانون الثاني/يناير 2008. ودعت "المانحين الآخرين إلى المشاركة معها بالتزامات جديدة". (رويترز)