شهدت مدينة نيودلهي الجمعة افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان (أوشيان سيني فان) للسينما الأسيوية والعربية بفيلم "سبارو" من كوريا الجنوبية. ويستمر المهرجان عشرة أيام، يشارك في أقسامه المختلفة 28 فيلما عربيا منها ثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية هي (جنينة الأسماك) للمخرج المصري يسري نصر الله و(البيت الأصفر) للجزائري عمور حكار و(ملح هذا البحر) للفلسطينية آن ماري جاسر. ويشارك في مسابقة أفلام برنامج التسامح فيلم (حب وحرب ورب وجنون) للعراقي محمد الدراجي. وتنظم مهرجان (أوشيان سيني فان) للسينما الأسيوية والعربية مؤسسة أوشيانس للفنون برئاسة نيفل تولي، وأسست المهرجان ورأست دوراته التسع السابقة الكاتبة السينمائية أرونا فاساييف أما رئيسته الحالية فهي لاتيكا بادجونكار. واستحدث المهرجان هذا العام مسابقة للأفلام الروائية القصيرة ويشارك في هذا القسم فيلمان من مصر هما (ساعة عصاري) لشريف البنداري و(أياد) لكريم فانوس. وتشارك أفلام عربية خارج المسابقة الرسمية منها ثلاثة أفلام مغربية هي (لولا) لنبيل عيوش و(القلوب المحترقة) لأحمد المعنوني و(سميرة في الضيعة) للطيف لحلو إضافة إلى أفلام مصرية منها (الجزيرة) لشريف عرفة و(في شقة مصر الجديدة) لمحمد خان و(هي فوضى) ليوسف شاهين وخالد يوسف، ومن سوريا (خارج التغطية) لعبد اللطيف عبد الحميد و(عرب وإرهاب) لبسام حداد وهو باحث لبناني مقيم في أمريكا والفيلم وثائقي طويل يتضمن مقابلات مع أكاديميين وسياسيين أمريكيين ومثقفين مسجلا آراءهم المتباينة عن الإرهاب. ومن الأفلام الفلسطينية التي ستعرض في المهرجان (حيفا) لرشيد مشهراوي و(33 يوم) لمي المصري و(أتمنى) لشيرين الدبس و(من يوم ما رحت) لمحمد بكري والفيلم وثيقة تسجل معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي في صورة رسالة موجهة من المخرج إلى معلمه وصديقه الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي (1921-1996). ويضم المهرجان قسما لأفلام مأخوذة عن أعمال أدبية منها (باب الشمس) الذي أخرجه يسري نصر الله عن رواية الكاتب اللبناني إلياس خوري ومدة الفيلم نحو أربع ساعات في جزءين ويحكي قصة الشتات الفلسطيني منذ ما قبل حرب 1948 إلى ما بعد اتفاقات أوسلو 1993 . ويقدم المهرجان تحية للروائي المصري الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بعرض الفيلم المكسيكي (بداية ونهاية) عن روايته الشهيرة وفيلم (الاختيار) الذي كتب له السيناريو وأخرجه يوسف شاهين عام 1970 وفيلم (درب المهابيل) الذي شارك في كتابته وأخرجه المصري توفيق صالح عام 1955 . (رويترز)