أغلقت كوريا الجنوبية المدارس، وعززت المصانع التي تنتج رقائق الذاكرة لأجهزة الكمبيوتر إجراءات الحماية -يوم الإثنين، في الوقت الذي غطت فيه سحابة خانقة من الرمال المختلطة بغبار سام من الصين معظم أنحاء البلاد. وينحى باللائمة، في عشرات من الوفيات وخسائر تبلغ حجمها مليارات الدولارات سنويا في كوريا الجنوبية، على عواصف الغبار الأصفر التي تهب سنويا في الربيع، وتأتي من صحراء جوبي الصينية مطوقة شبه الجزيرة الكورية وأجزاء من اليابان. وأصدرت كوريا الجنوبية تحذيرا من الغبار الأصفر في مطلع الأسبوع، وحثت المدارس الرئيسية في المناطق الواقعة جنوب شرق البلاد -يوم الإثنين- الآباء على عدم ذهاب تلاميذ رياض الأطفال والمدارس الإبتدائية إلى مدارسهم. وقال مسئول في وزارة التعليم في بوسان: "نصحنا بالإغلاق لأن أنظمة المناعة لدى تلاميذ رياض الأطفال والمدارس الإبتدائية أضعف". وقالت شركة "هاينكس" لأشباه الموصلات، وهي ثاني أكبر منتج في العالم لرقائق الذاكرة أنها إضطرت لتعزيز أنظمة التنقية لديها لضمان عدم تلويث الغبار لخطوط إنتاجها وإتلاف الرقائق.