أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستعيد فتح معابرها الحدودية مع قطاع غزة الثلاثاء، استجابة لطلب مصري يغير من قرار سابق بإغلاق المعابر. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنه استجابة لطلب خاص من مدير المخابرات المصرية عمر سليمان وافق وزير الدفاع إيهود باراك على إعادة فتح المعابر. وكانت إسرائيل قررت إغلاق كل معابرها الحدودية مع قطاع غزة باستثناء واحد، ردا على هجوم بقذيفة مورتر أطلقت من قطاع غزة - الذي تسيطر عليه حماس - وسقطت في جنوب إسرائيل الإثنين دون أن تخلف قتلى أو جرحى أو تلحق أضرارا. وتطالب تهدئة - توسطت فيها مصر في 19 يونيو/ حزيران - النشطاء في غزة بوقف إطلاق صواريخ وقذائف مورتر، كما تطالب إسرائيل بأن ترفع تدريجيا حصارا تفرضه على القطاع. من جانب آخر، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء حظر التجوال الذي فرضه الأسبوع الماضي على بلدة نعلين الفلسطينية، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة ضد الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأكد رئيس بلدية نعلين أيمن نافع انتهاء حظر التجوال - الذي فرض على البلدة يوم الجمعة - بعد أن وقعت أعمال عنف خلال احتجاجات في موقع لبناء الجدار. وقال إن الحظر انتهى وانسحب جنود الاحتلال، وإن السكان يتفقدون الأضرار التي أحدثها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبلدة. وكانوا جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الإثنين قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوت، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين على الأقل في نعلين، في محاولة لفض الاحتجاجات على الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في عمق أراضي الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن مناقشات دارت بين السكان وقادة الجيش وقرروا رفع الحظر، ووعد السكان بعدم تنظيم احتجاجات والحفاظ على هدوء البلدة. يذكر أنه في التاسع من يوليو/ تموز عام 2004 أصدرت المحكمة الدولية في لاهاي حكما بعدم شرعية السياج الذي تقميه إسرائيل بامتداد 720 كيلومترا في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتقول الأممالمتحدة إن إسرائيل ضربت بهذا الحكم عرض الحائط. من جهة أخرى، لقي ناشطان فلسطينيان مصرعهما وأصيب آخران في انفجار وقع في معسكر تدريبي لحركة حماس وسط قطاع غزة الثلاثاء. ورجح مصدر أمني فلسطيني أن الانفجار ناجم عن متفجرات وليس هجوما إسرائيليا. وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن الجيش ليس على دراية بوجود أي صلة لإسرائيل بالانفجار. نجاة النائب العام من الاغتيال على صعيد آخر قال النائب العام الفلسطيني أحمد المغني انه نجا من محاولة اغتيال عندما انفجرت سيارته الثلاثاء في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وذكر مسؤولون أمنيون فلسطينيون أنهم يحققون في الحادث. ولم يصب المغني الذي كان يقف على بعد أقدام من سيارته عندما انفجرت. ووقع الانفجار خارج منزله. وقال المغني "هذه محاولة اغتيال. أنا لا أتهم أحدا في هذه المرحلة والشرطة شرعت في التحقيق." وتابع أنه كان أدار المحرك استعدادا لقيادة السيارة ثم ابتعد ووقع الانفجار آنذاك. (رويترز)