كشفت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية في تقرير لمراسلها في العاصمة الأمريكيةواشنطن، أليكس سبيليوس، وجاء تحت عنوان "هيلاري كلينتون ستنضم إلى باراك أوباما في حملة السباق إلى البيت الأبيض".يقول التقرير إن الظهور المرتقب لسيدة أمريكا الأولى السابقة جنبا إلى جنب مع منافسها السابق السناتور الأسود باراك أوباما يوم الجمعة المقبل سيعطي صورة قوية عن وحدة الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات المقبلة، لا سيما وسط أجواء الإحباط التي سيطرت على بعض أنصار الحزب خلال الفترة الماضية. أوباما وماكين إن باراك أوباما يتمتع بالخبرة والحكمة والقوة التي تمكنه من إنعاش اقتصادنا وإعادة النشاط إليه وبعث الحلم الأمريكي من جديد جيرالد مكينتي، رئيس اتحاد موظفي الولايات والمقاطعات والبلديات في الولاياتالمتحدة ويذكرنا التقرير بنتائج بعض استطلاعات الرأي التي أُجريت خلال الانتخابات التمهيدية، والتي أشارت إلى أن حوالي 20 بالمائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لكلينتون، قالوا إنهم يفضلون التصويت لصالح المرشح الجمهوري جون ماكين، وليس لمنافسه الديمقراطي أوباما، خلال الانتخايات الرئاسية التي ستجري في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.ويضيف التقرير قائلا: "إن استعدادها (كلينتون) لخوض غمار الحملة إلى جانب منافسها السابق قد يكون أمرا جوهريا وحاسما بالنسبة له (أوباما) من أجل الفوز بالولايات الكبيرة المتأرجحة مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا حيث نأت الطبقات العاملة بنفسها إلى حد كبير عن المرشح الشاب." ويشير التقرير أيضا إلى إعلان الكثير من الهيئات والشخصيات ونجوم الفن والإعلام، الذين كانوا مؤيدين لهيلاري كلينتون، أنهم سينضمون إلى حملة أوباما ويدعمون مسيرته للفوز بالبيت الأبيض. إنعاش اقتصادي وينقل التقرير عن جيرالد مكينتي، رئيس اتحاد موظفي الولايات والمقاطعات والبلديات في الولاياتالمتحدة، والذي كان مناصرا قويا لكلينتون، قوله: "إن باراك أوباما يتمتع بالخبرة والحكمة والقوة التي تمكنه من إنعاش اقتصادنا وإعادة النشاط إليه وبعث الحلم الأمريكي من جديد." استعداد كلينتون لخوض غمار الحملة إلى جانب أوباما قد يكون أمرا جوهريا بالنسبة له إلا أن الكشف عن انضمام كلينتون والعديد من كبار المؤيدين لها إلى حملة أوباما، لم ينقذ الأخير من الهجمات الشرسة التي يشنها عليه ليس فقط خصومه من الجمهوريين، بل وسائل إعلام بارزة مثل صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وحتى بعض أنصاره، وذلك بسبب رفض أوباما الاعتماد على الأموال العامة واللجوء فقط إلى ما يحصل عليه من تبرعات لتميل حملته.