قامت السلطات المصرية بفتح ميناء رفح البرى بصفة مؤقتة الأربعاء 18يونيو/حزيران 2008 لإدخال العالقين من الجانب المصرى إلى قطاع غزة. وقال هانى الجبور سكرتير أول السفارة الفلسطينية بالقاهرة والمنسق العام بميناء رفح البرى أنه جارى إدخال نحو 35 فردا من المرحلين الفلسطينيين والقادمين من مختلف الدول العربية. وأشار الجبور أنه يتم حاليا التنسيق لإدخال عدد آخر من العالقين فى الجانب المصرى، والعالقين فى قطاع غزة من ذوى الإقامات والعمل فى مصر وبعض الدول العربية والأجنيبة. وكانت مصر قد أعلنت الثلاثاء أن إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى اتفاق تهدئة في القطاع بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة الصعبة. على صعيد آخر، أشاد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجهد "الكبير" الذى قامت به القيادة السياسية المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس. وأعرب صبيح عن ترحيبه بالاتفاق ويقينه من أن الجانب العربي والفلسطيني سوف يلتزم به، غير أنه أشار أن الشكوك تبقى فى مدى التزام إسرائيل به . (أ.ش.أ)